علماء النفس: الاجازة راحة للنفس وتفريغ للطاقات السلبية

الإجازة والعطلات ليست مجرد راحة بدنية للموظفين، لكنها علاج نفسي يعود على العامل وصاحب العمل بفوائد عديدة، حيث تؤكد كشف الدراسات النفسية أن "الإجازة تجعل الموظف الكفء يعود إلى عمله بعد انتهاء إجازته وهو أكثر إقبالاً ونشاطاً وحيوية مما سينعكس ايجابيا على عمله، أما الموظف المقصر فسوف تكون الإجازة فرصة لجهة عمله للكشف عن مزيد من سلبياته

وتوضح الدكتورة رشا الجندى، مدرِّسة الصحة النفسية، بجامعة بنى سويف، أن علماء النفس يوصون بالإجازة للمواطنين، لأنها تعمل على تفريغ الطاقة السلبية التى تصيبهم نتيجة الضغوط الحياتية والعملية.

ولفتت إلى أن هناك شخصيات تستفيد من الإجازة البسيطة، وهناك أخرى تحصل على إجازة طويلة ولا تستفيد، موضحة: "بعض الشخصيات عندما تحصل على الإجازة تستعيد النشاط والحالة الإيجابية".

ولفتت إلى أهمية أن يعطى صاحب العمل إجازات للعمال لديه، مؤكدة أن الإجازة فى صالح العمل حيث تعطى قدرا من الراحة للنفس وللبدن ما يجعلها تستمد طاقتها أكثر، وبالتالى تنجز الأعمال بسرعة وإتقان.

وتابعت: "عندما يكون الموظف سعيدا فصاحب العمل يكون على قدر كبير من الحرفية، أما إذا كان الموظف غير سعيد، فهنا يجب أن يراجع صاحب العمل الخطة التى يسير عليها ويعيدها إلى الطريق الصحيح، لأن عدم رضا العامل ليس فى صالح العمل.