مدينة السحر والجمال تستعد من الان لاستقبال مؤتمر المناخ cop 27
تستعد شرم الشيخ مدينة السحر والجمال والسلام المطلة على البحر الاحمر لاستقبال مؤتمر المناخ العالمى وتتمتع شرم الشيخ بالحياة الليلة الصاخبة لمحبي السهر، ومن أبرز المعالم السياحية فيها: «أكوا بلو ووتر بارك، عرض الدولفين، ألف ليلة وليلة، سوهو سكوير، سباق سيارات غيبلي، ركوب القارب الزجاجي، محمية رأس محمد، محمية أبو جالوم، محمية نبق، الوادي الملون، سفاري شرم الشيخ، خليج نعمة، خليج القرش، شاطئ تيرازينا، السوق القديم، متحف الملك توت، متحف شرم للبرديات، أيقونة السلام، النصب التذكاري وحديقة السلام، حديقة النباتات الدولية
وعن سبب اختيار مدينة شرم الشيخ لاستضافة مؤتمر المناخ cop 27 أوضحت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد أن شرم الشيخ حازت
على اهتمام العالم مما جعلها تحصل على جائزة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) باعتبارها "مدينة السلام على مستوى العالم"، كما أنها مثال للحياة المستدامة والخضراء، حيث سعت مصر على مدار سنوات لحماية مدينة شرم الشيخ لتظل على طبيعتها الساحرة.
وأصدرت وزارة البيئة كتيبا حول استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر الأطراف الـ27 لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ عام 2022، تحت عنوان "الطريق إلى استضافة مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27.. إعادة تصور القدرة على الصمود في قارة أفريقيا"، والذي يتناول تطلع مصر إلى استضافة المؤتمر كممثلة لقارة أفريقيا، لتوفر منصة لالتزامات جديدة وطموحة تضع حلول مبتكرة لتحقيق تقدم في مواجهة التغيرات المناخية، وللبناء على الدورة السابقة من المؤتمر في قارة أفريقيا التي عقدت بدولة المغرب منذ أكثر من 5 أعوام، والتي كانت بداية لخارطة طريق للعمل الذي يمكن أن تقوم به القارة للتغلب على آثار التغيرات المناخية، التي تعاني منها رغم مساهمتها بأقل نسبة في الانبعاثات الحرارية، وللتأكيد على التزامنا بالعمل المشترك مع كافة البلدان لتوحيد الجهود مع كافة الجهات والأطراف أصحاب المصلحة لمواجهة التغيرات المناخية وتعزيز العمل المناخي.
وتقوم الدولة بجهود حثيثة للاستفادة المثلى من الموارد واعادة استخدامها لخدمة المجتمع، في ظل تأثيرات التغيرات المناخية على العديد من قطاعات التنمية ومنها القطاع الزراعي، والذي يعد من القطاعات المتأثرة بالتغيرات المناخية، فتبحث الدولة باستمرار عن أنسب الطرق لرفع قدرة هذا القطاع على التكيف مع تلك الآثار ومواجهتها مثل استنباط بذور ونشر محاصيل اكثر قدرة على المواجهة، ودعم المزارعين، بالاضافة إلى تأهيل المجتمع على التعامل مع آثار تغير المناخ.
يأتي ذلك إلى جانب جهود الدولة للتخفيف من آثار تغير المناخ بتطوير بنية تحتية قادرة على المواجهة وتطوير قطاع الطاقة، وايجاد حلول مبتكرة للتخفيف من انبعاثات قطاع النقل وتحقيق استدامة النقل، والعمل على التوسع في الطاقة النظيفة والمتجددة، فتقوم مصر بتدشين رابع أكبر محطة طاقة شمسية في العالم بسواعد أكثر من 10 آلاف عامل مصري، إطلاق مشروع نظم الخلايا الشمسية الصغيرة Egypt-PV، والذي يعمل على تعزيز انتشار المشروعات الصغيرة لأنظمة الخلايا الشمسية صغيرة، وتستهدف مصر أن تصبح مركزًا لتصدير الطاقة في المنطقة.