العراق: العشائر تطلق "ثورة التغيير".. .والقوى السياسية تدعو التيار الصدري للحوار

العراق: العشائر تطلق "ثورة التغيير".. .والقوى السياسية تدعو التيار الصدري للحوار

أصدر تحالف ما يسمى ب "ثورة العشائر - القيادة المركزية" بيانه الأول جاء فيها إنهم قادة العراق الخقيقون وزعمائه الأصلاء وأنهم يطلقون ثورة التعيير بعدما أعطوا الفرصة لمن أسماهم البيان "بيادق شطرنجية بأيدي الاجندات الأجنبية التي فكت بكل مكونات العراق من اقصى الجنوب إلى أقصى الشمالي، وشدد البيان على أن مؤسسى ثورة العشائر يطلقون نواة الثورة العشائرية تحت لواء العراق الواحد ورفض كل المسميات الفكرية المتطرفة والقومية التي مزقت إرادة الشعب، وشدد البيان على أن مؤسسي ثورة العشائر هم من جميع طوائف وأديان وعرقيات العراق بأكمله وهم أصحاب الأرض الحقيقيين وعلى العالم أن يبصرهم،

إلى ذلك جدد الإطار التنسيقي، دعوته للتيار الصدري والقوى السياسية إلى الحوار للخروج من الازمة الراهنة.

وقال الإطار التنسيقي في بيانله أنه "شعورا منه بالمسؤولية الشرعية والوطنية واهمية اللحظة التاريخية التي يمر بها العراق يستمر الاطار التنسيقي في دعوته الى الحوار مع جميع القوى السياسية وخصوصا الاخوة التيار الصدري، بينما نرى للاسف تصعيدا مستمرا وتطورا مؤسفا للاحداث وصل حد الدعوة الى الانقلاب على الشعب و الدولة ومؤسساتها وعلى العملية السياسية والدستور والانتخابات، وهي دعوة للانقلاب على الشرعية الدستورية التي حضيت خلال السنوات الماضية بدعم جماهيري ومرجعي ودولي وصوت عليه الشعب باغلبيته المطلقة".

وتابع: " وهو امر خطير يعيد الى الذاكرة الانقلابات الدموية التي عاشها العراق طيلة عقود الدكتاتورية ما قبل التغيير "، لافتا الى ان "الشعب العراقي الذي قدم ملايين الشهداء والسجناء والمهجرين وملأت المقابر الجماعية من جثث ابناءه من اجل ازالة الدكتاتورية والارهاب والتحول الى نظام ديمقراطي اتحادي حر يرتكز على راي الشعب وحقوق المواطنين من خلال الانتخابات النزيهة والتبادل السلمي للسلطة ".

وأضاف، "فلن يسمح الشعب العراقي الاصيل ولا عشائره الكريمة وقواه الحية باي مساس بهذه الثوابت الدستورية من قبل جمهور كتلة سياسية واحدة لا تمثل كل الشعب العراقي".

ومضى بالقول، "نعلن اننا في الاطار التنسيقي نقف مع الشعب في الدفاع عن حقوق المواطنين وشرعية الدولة والعملية السياسية والدستور وجميع مخرجاته القانونية وندافع عنها بكل مانستطيع، وكل من لديه راي او مشروع لتعديل الدستور فهو امر متاح من خلال الاطر الدستورية، واي عمل خلاف ذلك فانه تجاوز لكل الخطوط الحمراء وتهديد للسلم الاهلي وسلطة القانون ويفتح الباب على مصراعيه للفاسدين الذين استولوا على اموال الشعب ونهبوا الدولة"

كما جدد رئيس تحالف الفتح هادي العامري، اليوم الاثنين، دعوته للتيار الصدري والاطار التنسيقي بضبط النفس وتقديم مصلحة البلاد.

وقال العامري في بيان له "في اجواء التصعيد الاعلامي من خلال البيانات والبيانات المضادة، والتي تدعو الى الحشد الجماهيري، وقد تخرج عن السيطرة وتفضي الى العنف، اكرر ندائي مخلصاً الى الاخوة في التيار الصدري وفي الاطار التنسيقي الى ان يغلبوا منطق العقل والحكمة وضبط النفس والتأني وتقديم مصلحة البلاد والعباد من خلال الحوار الجاد والبناء، للتوصل الى حلول لنقاط الاختلافات فيما بينهما".

واضاف ان "الدماء العراقية عزيزة على الجميع، وقد قدم الشعب العراقي العزيز من سبعينيات القرن الماضي الى هذا اليوم دماء غزيرة وعزيزة"، مناشدا "كفى دماً، ورفقا بالدم العراقي فهو امانة في اعناق الجميع، ومسؤولية سفكه يتحملها الجميع" ودعا العامري الى "التفاهم والحوار".

كما رحَّب رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، اليوم الاثنين، بدعوات الحوار، فيما أكد دعمه للتفاهمات.

وقال العبادي في تغريدة له "أرحِّب بدعوات الحوار، وهي دليل حكمة جميع الأطراف"وأضاف، "لقد دعوت للحوار والتفاهم مراراً، واليوم اجدد الدعوة وأبارك وأدعم أي تفاهمات للحل أياً كانت نتائجها، ما دامت تحفظ أمن واستقرار العراق وشعبه ورفاهية مواطنيه

كان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، دعا أمس الأحد، الشعب العراقي إلى أن يهب لطلب الإصلاح كما خرج الإمام الحسين (عليه السلام).

وذكر السيد الصدر في تغريدة له أن "الثورة العفوية السلمية التي حررت المنطقة (الخضراء) كمرحلة أولى لهي الفرصة الذهبية لكل من اكتوى من الشعب بنار الظلم والإرهاب والفساد والاحتلال والتبعية، فكلي أمل أن لا تتكرر مأساة تفويت الفرصة الذهبية الأولى عام 2016"، مضيفاً أنه "نعم هذه فرصة أخرى لتبديد الظلام والظلامة والفساد والتفرد بالسلطة والولاء للخارج والمحاصصة والطائفية التي جثمت على صدر العراق منذ احتلاله وإلى يومنا هذا، نعم، فرصة عظيمة لتغيير جذري للنظام السياسي والدستور والانتخابات التي إن زورت لصالح الدولة العميقة باتت أفضل انتخابات حرة ونزيهة، وإن كانت نزيهة وأزاحت الفاسدين باتت مزورة تنهشها أيادي الفاسدين من جهة والدعاوى الكيدية من جهة أخرى".

وتابع أنه "يا أيها الشعب العراقي الأبي الحر المحب للإصلاح والديمقراطية والمواطنة والقانون والاستقلال والسيادة والهيبة وحصر السلاح بيد دولة قوية أبوية تفرض القانون على نفسها قبل الفقراء ولا تستثني المتنفذين والمليشيات وما شاكل ذلك".

أهم الأخبار