صدام حسين تخفى في ثياب إمراة عند دخول الكويت.. وارتعش رعبا ليلة القبض عليه في الحفرة
في مثل هذا اليوم قام الطاغية البائد صدام حسين، وحاول سرقة الأرض ونهب الثروات ومحو التاريخ، لكن صمود الشعب الكويتي ودعم أحرار العالم للكويت عجل بدحره وهزيمته، وعادت الكويت حرة أبية، لكن هل الطاغية صدام حسين كان شخصا سويا، بالطبع لا، هو مجرم جبان، يظهر الغرور والغطرسة أمام الشاشات لكنه جبان يخشى المواجهة، فقبل وصوله للحكم في العراق هرب إلى الكويت ودخلها بثياب إمراة محجبة، وقبل نهايته قبض عليه في حفرة، وهو مضطرب وخائف وبائس.
تقول دراسة لجامعة أكسفورد، إن صدام حسين من أكثر الشخصيات العالمية المضطربة نفسيا عبر التاريخ،
وبحسب صحيفة الاندبندنت البريطانية التي نشرت الدراسة، فإن الباحث كيفن دوتون من جامعة أكسفورد شمل عدد من الشخصيات العالمية التاريخية اعتمادا على وحدة قياس نفسية بالإضافة إلى ثماني صفات منها المناعة والخوف والتوتر وغيرها من الصفات التي تدخل في تحليل الحالة النفسية للشخص.
وتربع الرئيس العراقي البائد حسب الدراسة على القائمة بالمرتبة الأولى بـ(189) نقطة، ووصف الباحث المضطربين نفسيا بأنهم مرضى بالكذب فطريا ولديهم تقدير عال للذات، وسريعو الاندفاع وغالبا ما يفشلون في تقدير وتحمل مسؤولية أفعالهم.
وفي موقعة أخرى تؤكد مدى جبن صدام حسين، قال الكاتب الكويتي سعد توفيقي، إنه لديه وثائق تم نشرها في صحيفة "قبس" الكويتية، تثبت أن صدام حسين، دخل الكويت متخفيا في زي امرأة محجبة وتابع خلال تقديمه برنامجه "مع السيف" عبر فضائية "العدالة" الكويتية، أن صدام حسين دخل الكويت في 18 / 3/ 1968 متخفيا في زي نسائي، وذلك قبل استلام الحكم في العراق، بينما ثُبت ذلك بوثيقة بريطانية بسفارتها بدولة العراق وتؤكد عملية عملية الفجر الأحمر وهي ليلة القبض على صدام حسين في 13 ديسمبر 2003 في بلدة الدور بالعراق، بعدما عن الأنظار بعد فترة وجيزة من دخول القوات الأمريكية العراق عام 2003.
يقول الشاب العراقي سمير المترجم لدى القوات الأمريكية لحظة القبض على صدام: اننا اعتدنا على رؤية هذا الرجل على شاشات التلفزة كبطل يرعب الآخرين ولم اتصور ان يكون في هذه الحفرة القذرة الحقيرة، وفي اسفل الحفرة، كان هناك مدخل يوصل الى نفق، وكان صدام يجلس في اسفل الحفرة وسلط احد الجنود فوهة البندقية اليه، وطلب من سمير ان يأتي ليتحدث اليه ويطلب منه ان يخرج قبل ان يتم اطلاق النار عليه، وتحرك سمير الى حافة الحفرة ونظر الى اسفل حيث الظلام، وقد احاط به الجنود الاميركيون وهم يسلطون اسلحتهم داخل الحفرة. فطلب منه سمير ان يرفع يديه فوق رأسه، فرد صدام بالعربية: لا تقتلوني.. لا تطلقوا النار.
ويقول سمير ان صدام بدا وكأنه لم يفهم الطلب بأن يرفع يديه. ففي البداية رفع يده اليمنى، فقال الجنود: قل له اننا نريد ان نرى كلتا يديه الى الاعلى، فأنزل اليد اليمنى ورفع اليسرى، فقلت له «لا، نريد كلتا يديك الى الاعلى». واخيرا بدت يداه ترتعشان، وبالنسبة لسمير تبخرت كل الافكار عن السلامة الشخصية وقال في نفسه «ان صدام سيسحب مسدسا ويطلق النار او ينتحر او ان قنبلة ستلقى علينا من داخل الحفرة، ولكني تجاهلت كل هذه الافكار وركزت على صدام الذي اصبح قريبا مني، اريد ان اراه، اريد ان اسحبه من الحفرة.
فأمسك سمير بيدي صدام وساعده بقية الجنود في اخراجه من الحفرة بالامساك بملابسه او شعره او لحيته او اي شيء امكنهم الامساك به، فأخرجوه وطرحوه ارضا. ولم ينطق صدام سوى بكلمة واحدة بالانكليزية: أميركا.. لماذا؟ AMERICA، WHY? وكان مظهره يثير الصدمة حيث بدا عجوزا متعبا وظهر عليه الخوف والارتجاف وبدا كأنه لم يستحم منذ دهر.