خلاصة القضية
يعد المرفق القضائي العدلي السعودي نموذجاً يحتذى به في الريادة لجميع المرافق العدلية في كل البلدان العربية، والذي دفعني لأتحدث عنه في هذه السطور باحثاً عن الحق الجوهر الثمين الكامن في الأعماق لنصرة الحق واعادته في نصابه والى أصحابه بقدر ما وهبنا الله من خبرة قانونية وإيماناً بقضاء المملكة العربية السعودية، القضاء الشرعي الذي يتفيأ ظلال عدله كل محكوم بهديه من مواطن أو مقيم والذي يرجع لأصلين عظيمين، من تمسك بهما لن يضل بعدهما أبداً كتاب الله وسنة رسوله.
وفي هذه النافذة نتحدث عن تطور المرفق القضائي العدلي بالمملكة العربية السعودية وكيف أصبح علامة فارقة لتحقيق عدالة ناجزة، استمدت قوتها من قوة المملكة العربية السعودية بما لها من حكمة وحزم، حاكم يقضي بالعدل مهما كان المقضي عليه، فكل الشكر والدعاء لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والشكر لصاحب المجهود والساعي الدؤوب مجدد المرفق القضائي العدلي معالي وزير العدل الدكتور وليد الصمعاني الذي لا يكل ولا يمل مجدداً ومطوراً ومراقباً لتحقيق رؤية المملكة العدلية.
وللحديث بقية لنتحدث في قادم الأيام عن التطور في مرفق العدل.. من بداية القضاء عن بُعد في المحاكم الابتدائية وحتى المحكمة العليا وما تم من تطوير لسرعة الفصل في القضايا، حتى حفلت صروح العدالة بأحكام الشريعة الغراء المستمدة قوتها من الدستور للوصول لكل ما يهم شأن المواطن والمقيم، وانت في مكانك من خلال هاتفك المحمول.
