رسالة إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي نحن كشعب مصر ندين لك بالكثير فإنجازاتك التي نراها كل يوم شاهدة على جهدك وإخلاصك لهذه البلاد ليس فقط على المستوى الأمني والاقتصادي فحسب، ولكن شاهدنا في عهدك محاكمة الفسادين والكثير من القضايا والجرائم المطروحة الان على الساحة أقوى دليل على ذلك.
تحية لك من القلب سيدى الرئيس البطل، فانت خير من يصون الأمانة بقراراتك الصارمة تجاه الفاسدين، وردع كل من تسول له نفسه من المساس بأمن الوطن أو الاستقواء على أي مواطن من عامة الشعب مستغلاً نفوذه بإساءة استخدام سلطته أو وظيفته، فأحذر ايها العابث الفاسد فانت في عهد الرئيس السيسي.
فمنذ تولى فخامة الرئيس قيادة الحكم وهو دائما ما يوجه رسائل شديدة اللهجة محذراً من محاولة العبث بمستقبل الوطن حيث حمل على عاتقه مهمة مكافحة الفساد بكل مؤسسات الدولة للقضاء على كل اشكال الفساد والقبض على الفاسدين وتقديمهم للعدالة أياً كانت مناصبهم ومواقعهم فالجميع سواسية أمام القانون.
وقد راينا الكشف عن العديد من قضايا الفساد لم يكن يُكشف عنها إلا في عهد الرئيس السيسي وخير شاهد ما يحدث على الساحة الان وما نراه في قضية مقتل الإعلامية شيماء جمال على يد أحد قضاة مجلس الدولة المصري المستشار أيمن حجاج وهو الآن خلف القضبان ومن المؤكد أن هناك تنقيب وتقصي للحقائق يحدث لكامل ملفه ولجميع من تعامل معه وما اعتلى ناصية قراره وما أنجزه من معاملات وسيظهر ما نسج في الليل المظلم من فساد، فحينما تأكدت الجهات المعنية من ادانه هذا المستشار الذى اراد الله كشف سترة على الفور لم تتوانى لحظة إلا وهو خلف الأسوار. وأناشد سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة الاستمرار في محاربة الفساد والفاسدين، لأنه أكبر معوق أمام التنمية ويضعف الثقة في مؤسسات الدولة ويؤثر سلبياً على حقوق الإنسان.
في الختام: إلى كل عابث وإلى كل من تسول له نفسه جنوحها للفساد وظلم العباد تذكر أنك تحت إدارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي فلن يرحمك رجال هذه الإدارة وسلطاتها فاستقم واخلع عنك رداء العبث واعلم أن لك نهاية، وإن لمصر خطة حقيقية وعزيمة صادقة للقضاء على الفساد، كما ان سياسة الدولة الحازمة تجاه الفاسدين ستجعل الكثير من أصحاب النفوس الضعيفة يراجعون أنفسهم قبل القبض عليهم بجرمهم المشهود، لأن العدالة قوية وستطول الجميع أياً كانت مناصبهم ومواقعهم ولأن لهذا الرئيس البطل حلم وخطة لا بد أن تتحقق وتراها كالشمس في رابعة النهار.