رئيس الوزراء العراقى يدعو إلى حوار وطنى لإنهاء الأزمة الحالية
أكد رئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمى، اليوم الثلاثاء، أن القضايا يجب أن تحل بالحوار ثم الحوار، مشيرًا إلى أنه سيدعو غدًا إلى حوار وطنى عراقى لكل قادة البلد، لحل الأزمة الحالية.
وقال "الكاظمى"، حسبما أفادت قناة "السومرية نيوز" العراقية: "للأسف ما زلنا نعيش التحديات السياسية والانسداد السياسى وانعكاساته على أداء الحكومة، مضيفًا أن الحكومة ليست طرفًا فى الصراع السياسى، لكن هناك من يحاول أن يحملها مسؤولية هذه الأزمة ويهرب من المشكلة، وأن يحول كل المشاكل باتجاه الحكومة".
وشدد على أن "المطلوب للخروج من الأزمة العراقية هو الحكمة والوفاء لهذا البلد فقد أعطانا الكثير، وأعطانا التأريخ والكثير مما نتباهى ونفتخر به، ويجب أن نرد جزءً من هذا الجميل إلى بلدنا ووطننا وإلى شعبنا".
وتابع "الكاظمى": "لقد كان قرارنا فى هذه الحكومة هو ألا نتورط بالدم العراقى، لا اليوم ولا غدًا، الدم العراقى غالٍ، والمشاكل يجب أن تحل بالحوار ثم الحوار، ولهذا غدًا سوف أدعو إلى حوار وطنى عراقى لكل قادة البلد، من أجل المساهمة فى إيجاد حل، والتفكير فى حل هذه القضية".
وبين أن "هذه الحكومة جاءت فى ظروف استثنائية ونجحت فى عبور جميع التحديات، لكن من المؤسف له أن عمر الحكومة قارب على 28 شهرًا، وحتى هذه اللحظة لم تتوفر الموازنة إلّا لستة شهور فقط".