أمريكا تتعرض لموجة من الطقس شديد الحرارة خلال الثلاثين عاما المقبلة
تشهد الولايات المتحدة خلال العقود الثلاثة المقبلة تطور "حزام حراري شديد" يمتد من لويزيانا في جنوب الولايات المتحدة إلى بحيرة ميشيغن في الشمال، مرورًا بولايات الوسط الغربي الأمريكي.وتغطي هذه المنطقة ربع مساحة الولايات المتحدة ويقطنها أكثر من مائة مليون أمريكي، وستشهد ما لا يقل عن يوم واحد شديد الحرارة سنويًّا في عام 2053، مع حرارة متصورة تزيد عن 51 درجة مئوية، وفق التقرير الذي نشرته منظمة "فرست ستريت فاونديشن".
ويتأثر الوسط الغربي الأمريكي بشكل خاص بسبب بعده عن البحر، على الرغم من تضرر مناطق أخرى أصغر على الساحل الشرقي وجنوب كاليفورنيا.
والحرارة هي ظاهرة الطقس الأكثر فتكًا في الولايات المتحدة متقدمة على الفيضانات والأعاصير، ويمكن أن تؤدي إلى دخول المستشفى وحدوث مضاعفات خطيرة، كما تحمل خطورة خاصة في الأماكن غير المعتادة على ارتفاع درجات الحرارة مثل شمال الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أيضًا أن تطول مدة موجات الحر التي تشهد تتاليًا لأيام القيظ من دون انقطاع، ففي غضون ثلاثين عامًا قد تشهد مناطق كبيرة من تكساس وفلوريدا ما يصل إلى أكثر من 70 يومًا متتاليًا تقارب الحرارة المحسوسة فيها مستوى 38 درجة مئوية