مجلس الوزراء السعودي يجدد دعم المملكة للجهود الدولية لمنع إيران من حيازة السلاح النووي
عقد مجلس الوزراء السعودي، جلسته اليوم ـ عبر الاتصال المرئي ـ برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء.
وفي بدء الجلسة، توجه خادم الحرمين الشريفين ـ رعاه الله ـ بالحمد لله عز وجل على ما أسبغ على هذه البلاد المباركة من النعم الظاهرة والباطنة، وما أكرمها به من شرف خدمة بيته الحرام ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم وقاصديهما، معرباً ـ أيده الله ـ عن التطلع مع مناسبة اليوم الوطني الحادي والتسعين إلى مزيد من الإنجاز لتحقيق الخير والازدهار لهذا الوطن العزيز الذي أرسى ركائزه الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن ـ طيب الله ثراه ـ، وواصل البناء والتمكين من بعده أبناؤه، ليكون بوصلة التقدم، ومنارة الحضارة، وموطن العدل، وإشعاع السلام للعالم قاطبة.
وتطرق مجلس الوزراء، إلى ما أكدته المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية من التزامها بحل سياسي شامل للأزمة في اليمن، ودعمها الكامل للمبعوث الخاص للأمم المتحدة، ودعوة الحكومة اليمنية إلى سرعة اتخاذ جميع الخطوات اللازمة للبدء بتحقيق الاستقرار الاقتصادي في بلادها.
وجدد المجلس، دعم المملكة للجهود الدولية الرامية لمنع إيران من حيازة السلاح النووي، وتعزيز منظومة عدم الانتشار في المنطقة والعَالم، وما أشارت إليه خلال انعقاد دورة مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية بشأن استمرار إيران في انتهاكاتها لخطة العمل الشاملة المشتركة وتوقفها عن الالتزام بالبرتوكول الإضافي من خلال عملها على توسيع قدراتها النووية وتطويرها.
وبيّن معاليه، أن مجلس الوزراء استعرض جملة من النشاطات التي شهدتها المملكة خلال الأسبوع، ومنها إطلاق برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج (رؤية 2030) الذي يمثل استراتيجية وطنية تستهدف تعزيز تنافسية القدرات البشرية الوطنية محليًا وعالميًا، باغتنام الفرص الواعدة الناتجة عن الاحتياجات المُتجددة والمُتسارعة، وكذلك ما تضمنته مخرجات (قمة الرياض العالمية للتقنية الطبية 2021) من توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم، يُنتظر أن يكون لها أثرٌ إيجابيٌ على مستقبل صناعة واستثمار التقنية الطبية الحيوية في المملكة والعالم أجمع.