لطيفة بنت محمد تترأس وفد الإمارات في المؤتمر الدولي للمتاحف
تترأس الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" عضو مجلس دبي وفد الامارات المتجه إلى العاصمة التشيكية براغ الذي يضم معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي و سعادة هالة بدري، مدير عام "دبي للثقافة" وعددا من ممثلي القطاع الثقافي في دولة الإمارات لتمثيلها في المؤتمر السادس والعشرين للمجلس الدولي للمتاحف /آيكوم/ للعام 2022 الذي يعقد تحت عنوان "قوة المتاحف" في الفترة من 20 إلى 28 أغسطس الجاري.
يهدف الوفد برئاسة سموها خلال الزيارة إلى بناء جسور التواصل مع المجتمع الثقافي الدولي، وتبادل المعارف والخبرات في قطاع المتاحف مع الخبراء والمؤسسات المعنية المتخصصة في هذا المجال لضمان استدامته وإبراز قوته وأهميته في صون تراث وثقافة وتاريخ الدول والمدن، ورسم مسار مستقبل المتاحف خلال السنوات المقبلة.
ومن خلال موضوعه الرئيسي "قوة المتاحف"، سيجمع "آيكوم براغ 2022" آلاف الخبراء من جميع أنحاء العالم في جمهورية التشيك وسيركز المؤتمر على أربعة محاور رئيسية تشمل الاستدامة الاقتصادية والبيئية، والرقمنة والتقنيات الحديثة، والمجتمع المدني وبناء المجتمعات، والقيادة والإدارة. كما سيتيح المؤتمر الدولي منصة للنقاش والتصويت على تعريف جديد للمتاحف.
يضم وفد الإمارات من "دبي للثقافة" منى فيصل القرق، المدير التنفيذي لقطاع الثقافة والتراث، ومريم الأفردي، مدير الإدارة التنفيذي لمكتب الرئيس، ومريم مظفر أهلي، مدير مشاريع في إدارة المتاحف، والمهندس رشاد بوخش من آيكوم الإمارات، والعديد من أعضاء آيكوم الإمارات.
يعد " المجلس الدولي للمتاحف " الذي تأسس في العام 1946 تحت مظلة الأمم المتحدة، منظمة عالمية متخصصة في مجال المتاحف وتطويرها والتنسيق فيما بينها، ويضم في عضويته ما يزيد على 50 ألف متخصص من 122 دولة، وما يقارب 20 ألف متحف حول العالم.
كان آيكوم- الإمارات بالتعاون مع "دبي للثقافة" وبلدية دبي ودائرة الاقتصاد والسياحة قد تقدّم بملف الإمارات لاستضافة "آيكوم 2025" في دبي تحت عنوان "مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغيير"، مما يجعل الإمارة أول مدينة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا تستضيف هذا المؤتمر الدولي المرموق وستوحّد دبي جهودها مع الخبراء والمتخصصين في مجال المتاحف من أنحاء العالم لإيجاد السبُل نحو مجتمعات أكثر استعداداً واستجابةً لمواجهة التغييرات، ومستقبل أكثر استدامة للبشرية