وزارة الرى المصرية: لا صحة لتجفيف بحيرة «فطناس»
أوضح مجلس الوزراء حقيقة الأنباء التى ترددت بشأن إصدار قرار بتجفيف بحيرة "فطناس" فى واحة سيوة، بما يضر بمعدلات السياحة بالمنطقة.
وقام المركز الإعلامى لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الموارد المائية والرى، والتى نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لتجفيف بحيرة "فطناس"، موضحةً أن انخفاض مناسيب المياه ببحيرة "فطناس" يرجع إلى تنفيذ عدد من الإجراءات لتطوير منظومة الرى والصرف بواحة سيوة، لحل مشكلة زيادة مياه الصرف الزراعى التى تسببت فى ارتفاع مناسيب المياه الأرضية بالأراضى الزراعية بالواحة، الأمر الذى أدى للإضرار بزراعات "الزيتون والنخيل" بالمنطقة.
وأشارت الوزارة إلى أنه عقب الانتهاء من أعمال تطوير منظومة الرى والصرف بالواحة سيتم عودة مناسيب المياه تدريجياً مع حلول فصلى الخريف والشتاء، باتزان وبدون حدوث ازدحامات مائية مثل ما كان يحدث بالماضى، وبدون الإضرار بالأراضى المتاخمة لبحيرة "فطناس" وغيرها من المناطق ذات الطبيعة البيئية الخاصة.
و يجرى الأن تنفيذ خطة لتنمية الواحة وتطوير ما بها من جسور للبرك وآبار وعيون طبيعية للحفاظ على الإنتاج الزراعى بالواحة، حيث يتم حفر آبار عميقة لإنتاج المياه العذبة من خزان الحجر الرملى النوبى للخلط مع مياه الآبار السطحية وإغلاق العديد من الآبار الجوفية، والتى كانت تسحب المياه من الخزان الجوفى السطحى بشكل جائر، وقد أدى هذا الإجراء لانخفاض مناسيب المياه بالبرك والمصارف، ومنها منطقة "فطناس" ومحيط منطقة "تحزرتى"، لا سيما خلال الفترة الحالية من العام والتى تصل فيها درجة البخر للذروة، وهو الأمر الذى انعكس إيجابياً على الأراضى المتاخمة لبركة سيوة والتى تضررت سابقاً وتدهورت إنتاجية المحاصيل فيها (النخيل والزيتون) بسبب ارتفاع مناسيب المياه الأرضية.