بالصور.. .. جولة داخل المتحف الإسلامي باسطنبول.. .هنا صخرة المعراج.. وسيف الرسول ومصاحف بماء الذهب
المتحف الإسلامي بإسطنبول ينقلك عبر صندوق الدنيا
الصخرة التي وقف عليها النبى محمد عليه الصلاة والسلام عندما عرج به ليله الاسراء والمعراج
عمامة النبي ومصاحف تاريخية منقوشة بماء الذهب ورساله الى ملك الروم أبرز محتوياته
يعد المتحف الاسلامي في إسطنبول بتركيا من أهم المتاحف على مستوى العالم، ومن أجمل المتاحف التي تعود بك سنوات الى الوراء، وكأنك دخلت صندوق الدنيا "لبيانولا" والذى ينقلك من زمن لاخر، ويسافر بك الى العديد من البلدان ويذكرك بالعديد من الاحداث الإسلامية التي أثرت في نفس كل مسلم ولازلنا نحتفل بيها حتى الان في بلادنا العربية وهى ذكرى الاسراء والمعراج، حيث يحتوي المتحف على عمامة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ونعله ورايته الحمراء والصخرة التي تحتوي على أثار قدم النبي محمد التي وقف عليها عندما عُرج به في ليلة الإسراء والمعراج وهناك أيضا رسالة من النبي محمد إلى ملك الروم والبساط الذي أهداه النبي محمد لعلي بن أبي طالب بعد فتح خيبر.
ويرجع بك الى زمن اخر حيث يعرض المتحف أيضا بعض الأزياء والفستانين والمجوهرات التي تعبر عن تاريخ الموضة والازياء بالدولة العثمانية والتي لازالت من اهم الدول التي تصدر الموضة الى اغلب دول العالم، حيث تقف منبهرا من الأوان وأناقة المرأة العثمانية في هذا الزمن وكيفية اهتمامها بمظهر ملابسها ومجوهراتها، واحذيتها.
ويرجع بناء المتحف الاسلامي الى عام 1524م كقصرلابراهيم باشا الذي كان رئيس الوزراء في تلك الفترة، وتم تحويله إلى متحف للعامة عام 1914 م، ويعرض هذا المتحف مجموعة من المخطوطات الإسلامية النادرة والتي يعود تاريخها إلى ما قبل 1200 سنة، حيث تم تجميع هذه المخطوطات من بلاد مختلفة.
ومن مخطوطات المتحف الاسلامي في تركيا مخطوطة نادرة قيل أنها تعود للصحابي أبي هريرة، كما يعرض المتحف الاسلامي العديد من الآثار العثمانية كبعض العمائم لسلاطين الدولة العثمانية وعباءاتهم، ويمكنك مشاهدة بعض الأدوات التي كانت تخص القضاة وقادة الحروب فيما مضى، كما يعرض فساتين الزفاف في العصر العثمانى القديم وبعض الأزياء والملابس التي تجسد الفنون والتطور في هذا العصر.
ويقدم المتحف بعض التقارير عن الدين الإسلامي وثقافته العريقة وقصته من البداية وحتى يومنا هذا، وكيف ارتبطت الدولة العثمانية ارتباطاً وثيقاً فيه وتابعت الفتوحات الإسلامية التي بدأها الرسول صلى الله عليه وسلم
ويعد متحف الآثار الإسلامية في مدينة اسطنبول التركية بعد ترميمه وتطويره من أكبر متاحف الآثار الإسلامية على مرّ العصور، حيث يقع بالقرب من جامع السلطان أحمد الشهير في اسطنبول، وكان في الأصل قصرًا لإبراهيم باشا عام 1524م، ثم نُقلت محتويات متحف الأوقاف الإسلامي التابع لمجمع السليمانية إليه ليصبح اسمه (متحف الآثار الإسلامية) منذ عام 1983.
ويشتمل المتحف على مخطوطات ترجع إلى الفترة ما بين القرنين الثامن والتاسع عشر، يصل عددها إلى 15 ألف مخطوطة تَعرض تطوّر تاريخ المدينة، فضلا عن قطع السجاد التي تعد من أندر مجموعات السجاد في العالم، وصناديق حفظ المصاحف وحواملها، ونسخ من المصحف الشريف المنقوش بالذهب، ويستعرض المتحف تغير المفاهيم في الحياة الاجتماعية والثقافية للأتراك بعد دخول الإسلام.