الأمم المتحدة: أسبوع المناخ فى إفريقيا خطوة مهمة نحو قمة COP27 بمصر
اعتبرت الأمم المتحدة، أن أسبوع المناخ فى إفريقيا، الذى انطلق امس ويستمر حتى 2 سبتمبر فى الجابون، يعد بمثابة فرصة مهمة نحو تعزيز العمل المناخى فى إفريقيا وزيادة الزخم تمهيدا للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27، والمزمع عقدها فى شرم الشيخ فى مصر فى نوفمبر القادم.
ويتناول الحدث الذى يشارك فيه مجموعة مهمة من أصحاب المصلحة، بما فى ذلك على المستوى الوزارى، المخاطر المشتركة ويستعرض فرص العمل بشكل جماعى لمعالجة تغير المناخ.
ونقل بيان وزعه المركز الإعلامى للأمم المتحدة بالقاهرة عن أوفايس سرمد، نائب الأمين التنفيذى لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ UNFCCC: قوله: "نحن هنا لرسم مسار المضى قدما. نحن هنا لتوحيد صفوفنا فى القضية المشتركة، العمل المناخى. نحن هنا لتعزيز الشراكات القائمة وبناء شراكات جديدة. نحن هنا لاتخاذ خطوة ذات معنى على الطريق نحو COP27 فى شرم الشيخ فى مصر فى نوفمبر."
ويشهد أسبوع المناخ فى أفريقيا مشاركة على المستوى الحكومى ومن قادة القطاع الخاص ومؤسسات التنمية والشباب والمجتمع المدنى، وتتناول النقاشات كيفية دفع تنفيذ أهداف اتفاق باريس على المستوى الإقليمى، كما تسلط الضوء على قصص النجاح المتعلقة بالعمل المناخى فى أفريقيا.
وقال تانجاى جاهوما، المستشار الخاص لرئيس الجابون، إن تغير المناخ يعد التحدى الأعظم أمام العالم، مع آثاره الملموسة بالفعل هنا فى أفريقيا وحول العالم.
وأضاف: "لقد منحنا اتفاق باريس تفويضا بالعمل. كما منحتنا اتفاقية جلاسكو للمناخ مجموعة مشتركة من القواعد لتعزيز العمل معا. وأسبوع المناخ فى أفريقيا 2022 هو فرصتنا لبناء الزخم قبل مؤتمر COP27 فى مصر فى نوفمبر القادم. إن مؤتمر COP27 هو مؤتمر التنفيذ ويعقد فى أفريقيا، لذا فلنعمل من أجل دفع تنفيذ (الالتزامات المناخية) فى أفريقيا."
وتستضيف حكومة الجابون أسبوع المناخ فى شمال أفريقيا. وتتولى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ تنظيم الحدث بالتعاون مع الشركاء الدوليين، برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومجموعة البنك الدولى، فيما يشمل الشركاء فى المنطقة الاتحاد الأفريقى والبنك الأفريقى للتنمية (ADIB) ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا (UNECA) والأمم المتحدة فى الجابون.
وأسبوع المناخ فى إفريقيا 2022، هو جزء من سلسلة الأسابيع الإقليمية للمناخ لعام 2022، وكانت البداية فى مارس مع أسبوع المناخ فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2022 والذى عقد فى دبى بالإمارات العربية المتحدة، بمشاركة نحو 4000 شخص، بينما عقد أسبوع المناخ فى أمريكا اللاتينية والكاريبى، فى الفترة من 18 إلى 22 يوليو فى سانتو دمينيجو بجمهورية الدومينكان.
