ننشر كلمة وسام فتوح خلال ملتقي "مكافحة غسل الأموال وتمويل الارهاب" بشرم الشيخ
أكد الدكتور وسام حسن فتــّوح الأمين العام لإتحاد المصارف العربية "، عن فائق سروري لوجوده في جمهورية مصر العربية وبين القامات المصرفية والأمنية العريقة، وفي هذه المدينة الدولية المضيافة، وذلك خلال كلمته في ملتقي مكافحة عسل الأموال وتمويل الإرهاب في شرم الشيخ.
وتقدم فتوح بخالص التهنئة لحسن عبد الله على تعيينه محافظاً للبنك المركزي المصري، سائلين المولى عز وجل أن يُسدّد خُطاه بالنجاح في إدارة هذا الصرح المصرفي الرائد".
كما أعرب عن سعادته للتعاون المثمر مع جامعة نايف للعلوم الأمنية، في مجال التدريب حول مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ومكافحة الجرائم المالية، والأمن السيبراني، وأشكال الجريمة المنظمة والوقاية من أخطارها، ويشكّل ملتقانا اليوم ثمرة هذا التعاون الذي تجلّى بهذه المشاركة العربية والدولية المميّزة، وأيضاً مشاركة مجلس وزراء الداخلية العرب ممثلاً بالأمين العام الأخ الدكتور محمد بن علي كومان، مع الإشارة إلى أن هذا التعاون يُجسّد فعلاً الشراكة بين القطاعين العام والخاص بإعتبار أن محاربة الجريمة بكل أنواعها يجب أن تتم بالتعاون الوثيق بين المصارف والأمن والقضاء، وهذا ما نسعى إلى تكريسه مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، متطلعين مستقبلاً لخلق منصّة رباعية متماسكة تجمع بين إتحاد المصارف العربية - جامعة نايف للعلوم الأمنية - مجلس وزراء الداخلية العرب ومجلس وزراء العدل العرب.
وأكد أن اتحاد المصارف العربية، ومنذ سنوات طويلة، يعمل على تنسيق الجهود العربية، بين القطاعين العام والخاص، وخاصةً بين المصارف والمؤسسات المالية العربية، والمؤسسات القضائية والامنية، بهدف حماية القطاع المالي، والاقتصاد والمجتمع العربي، من مخاطر تسرب الاموال القذرة. كما اننا في اتحاد المصارف العربية نحرص دائماً على إعطاء الاهمية القصوى لموضوع الامتثال للقوانين والقواعد والتشريعات الدولية، خاصة قوانين مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ولا يزال إتحاد المصارف العربية يولي هذا الموضوع أهميّة بالغة، في متابعة التطورات في مجال مكافحة الجرائم المالية، والتعرّف على القواعد والقوانين الدولية الجديدة خاصةً في قضايا غسل الأموال وتمويل الإرهاب.