المانيا تعلن عن اول قطار ركاب يعمل بالهيدروجين بنسبة 100% بالعالم
العالم يتجه نحو الطاقة الخضراء للمحافظة على المناخ بعد ان تسببت الدخنة وملوثات الهواء في تغير المناخ الأمر الذي جعل العالم يتجهه نحو الطاقة النظيفة
حيث أعلنت المانيا أنها قامت بتصنيع أول قطارات ركاب تعمل بالهيدروجين بنسبة 100٪ في العالم من خلال اتحاد الهيدروجين داخل خلايا الوقود، المخزن على سطح القطار مع الأكسجين لتوليد الطاقة، وتنبعث العملية من بخار الماء فقط.
ويقول "برونو مارغيت" من شركة ألستوم الفرنسية التي صممت وصنعت القطارات لشركة "LNVG"، وهي شركة السكك الحديدية الإقليمية الألمانية التي تشغل القطارات: "إنها أقل ضوضاء ولا تشم رائحة دخان الديزل عندما تكون في المحطة، ولا توجد انبعاثات ديزل من أكاسيد النيتروجين "، تقطع قطارات ألستوم 1000 كيلومتر، أو 621 ميلاً، قبل الحاجة إلى إعادة تعبئة خزانات الهيدروجين وفقاً لمجلة fastcompany.
ويتم تصنيع بعض الهيدروجين الذي يزود الخط بالوقود الأحفوري، ولكن مشغل القطار يخطط للعمل مع الشركاء لإنتاج الهيدروجين باستخدام طاقة الرياح المحلية بدلاً من ذلك، ويعمل بدون انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من المدخنة، وهو أفضل للمناخ.
ويمكن لقطارات الهيدروجين أن تقطع مسافة أبعد قبل أن تحتاج إلى التزود بالوقود أكثر مما يمكن لقطار كهربائي يعمل بالبطارية أن يذهب بشحنة واحدة، حيث تعمل القطارات طوال اليوم دون التزود بالوقود، لذلك تخطط الشركة للابتعاد تمامًا عن الديزل.
وقالت "كارمن شوابل"، المتحدثة باسم "LNVG"، للإذاعة الألمانية الدولية " لن نشتري أي قطارات أخرى تعمل بالديزل، من أجل بذل المزيد من الجهد لمكافحة تغير المناخ، ومقتنعون بأن قطارات الديزل لن تكون مجدية اقتصاديًا في المستقبل".
وتعد القطارات بالفعل خيارًا منخفض الكربون للسفر مقارنة بالطيران، ولكن مثل كل صناعة أخرى، سيتعين على شركات القطارات الابتعاد عن الوقود الأحفوري لتحقيق أهداف المناخ العالمية.
تقوم ألستوم أيضًا ببناء قطارات هيدروجين لخط آخر في ألمانيا، كما تجري الشركة محادثات لاحتمال جلب بعض القطارات إلى أمريكا الشمالية.
