جدرى القرود ينتقل من الانسان للإنسان وليس شرط الانتقال من الحيوانات
ارتفعت حالات جدرى القرود خلال الشهور الأخيرة حول العالم وظهرت اول الحالات بمصر إذ أصبح ينتقل من الإنسان للإنسان ولا يقتصر على الانتقال من الحيوان للإنسان فقط.
وكشفت وزارة الصحة عن طبيعة فيروس جدري القرود، مشيرة إلى أن الفيروس المتسبب بجدري القرود قريب جدا للفيروس المتسبب بالإصابة بالجدري لكنه أقل فتكا وأقل قابلية للانتقال.
وأضافت وزارة الصحة أنه تم اكتشافه لأول مرة في قرود المختبرات عام ١٩٥٨، ومن هنا جاءت تسميته بهذا الاسم.
وأشارت وزارة الصحة إلى أن الفيروس مستوطن بغرب ووسط إفريقيا ونادرا ما يصل إلى قارات أخرى، وعندما يحدث ذلك فإن حالات تفشى المرض تكون قليلة للغاية، ويتم قياسها بأرقام فردية.
وأكدت وزارة الصحة أن فيروس جدري القرود غير مشابهة لطبيعة فيروس كورونا، لأن فيروس كورونا كان غير معروف تماما عند ظهوره لأول مرة، لكن جدري القرود معروف، ويوجد خبراء متخصصين في التعامل معه.
وأكدت وزارة الصحة أن فيروس جدري القرود لا ينتشر بسهولة، ولا ينتقل عبر الهواء لمسافات طويلة.
وأضافت أن الفيروس ينتقل من خلال طرق محددة وهي مخالطة المصابين بالفيروس لفترات طويلة وبشكل وثيق، وهو ما يجعل إنه من غير المرجح تحوله لـ جائحة عالمية مثل كوفيد-١٩.