دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي تحتفي بيوم الأسرة الخليجية
وام/ أكدت الدكتورة ليلى الهياس، المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية في دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، أن تخصيص يوم للاحتفاء بالأسرة الخليجية يأتي إيماناً من الجميع بأهمية دور الأسرة الكبير واللامحدود في تعزيز الاستقرار والتماسك الأسري وقالت الهياس إن دائرة تنمية المجتمع لها دور محوري في تمكين الأسرة عبر تصميم وتفعيل منظومة متكاملة تدعم الأسرة وتلبي احتياجاتها، ومن هذا المنطلق عملت الدائرة مع كافة الشركاء في القطاعات المختلفة على تنفيذ مبادرات ومشاريع وإطلاق استراتيجيات متكاملة تركز على الأسرة بكافة شرائحها.
وأكدت أن تماسك الأسرة يعتبر الأساس المتين لاستقرار المُجتمع، لذا فإن تخصيص يوم للأسرة الخليجية يعكس المكانة المهمة والدور الفعّال والمحوري لها في تنمية المجتمعات، ونحن في الدائرة سنواصل العمل على تعزيز التواصل والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية بشؤون الأسرة محلياً وتوسيع آفاق التعاون المشترك مع قطاعات التنمية المجتمعية وذلك إيماناً منا بأهمية تضافر الجهود في مواجهة التحديات المُجتمعية، وتماشياً مع الحرص على ترسيخ التماسك الأُسري والمُجتمعي على صعيد الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي.
وأوضحت أنه وفي إطار حرص الدائرة على تمكين الأسرة تم العمل على استراتيجية متكاملة لتعزيز جودة حياة الأسرة والأبناء وكبار السن والتي تشمل حزمة من المبادرات والبرامج والسياسات التي سيتم تفعيلها بالتعاون مع الشركاء.
جدير بالذكر أن فكرة تخصيص يوم للأسرة الخليجية انبثقت عن اجتماع تشاوري أقيم العام الماضي 2021 بين الأمانة العامة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة ومجلس شؤون الأسرة السعودي، تم من خلاله تبني آليات تعاون مشترك في مجال تصميم وتنفيذ البرامج والخدمات والفعاليات المختلفة لتحقيق التنمية المستدامة للأسرة، حيث اعتمدت لجنة وزراء الشؤون والتنمية الاجتماعية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، يوم 14 سبتمبر من كل عام يوماً للأسرة الخليجية وسيتم الاحتفاء هذا العام تحت شعار "أسرة مترابطة لغد مستدام"، وذلك تأكيداً على دور الأسرة في تماسك المجتمع ونمائه، وتعزيز التنمية الأسرية المستدامة، وتسليط الضوء على أهمية توفير بيئة أسرية تضمن النشأة الأمثل للأفراد وتمسك أجيال المستقبل بالقيم والمبادئ المجتمعية.