إكسبو دبي 2020 يتصدر الصحف الإماراتية
اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم بالامارات في افتتاحياتها بتعبير الدولة في كلمتها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عن رؤيتها الواضحة نحو عالم مستقر خالٍ من النزاعات تسوده التنمية وتلتقي فيه الجهود لمواجهة الأزمات مثل التغير المناخي ومكافحة الأوبئة وتحفيز الابتكار وتعزيز الشمولية وهي مهام نبيلة ستضطلع بها الإمارات خلال عضويتها في مجلس الأمن للفترة بين 2022 و2023.. إضافة إلى استعداد الدولة لانطلاق فعاليات «إكسبو 2020 دبي» أكبر المعارض العالمية بريقاً وشهرة وبدء تدفق الملايين من كل بقاع العالم على دبي للمشاركة في الحدث الاستثنائي.
وسلطت الضوء على حصول دائرة الصحة في أبوظبي على 8 جوائز عالمية مرموقة لتميزها في الاستجابة لجائحة كورونا ما يبين نجاح الاستراتيجية التي حرصت عليها أبوظبي والمرونة التي تميزت بها وسبل ضمان أمن المجتمع الصحي لتكون من أوائل دول العالم في طي صفحة خطرة من تاريخ البشرية.
فتحت عنوان " مهام نبيلة ".. قالت صحيفة "الاتحاد" إن الإمارات تجدد دعوتها لبذل الجهود وتعزيز فرص الاستقرار في المنطقة والعالم، وبلورة حلول سلمية للنزاعات، وتحقيق النمو الاقتصادي، والتعاون بين الدول كافة في مواجهة التحديات المشتركة، انطلاقاً من سياستها الثابتة وترجمة لمبادئ الخمسين الداعية للمفاوضات والحوار كأساس لحل الخلافات كافة، والسعي مع الشركاء الإقليميين والأصدقاء العالميين لتحقيق السلام، ومكافحة التطرف والإرهاب، وترسيخ الأخوة الإنسانية، والوقوف مع شعوب العالم في الأزمات والكوارث.
وأضافت في كلمتها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، تعبّر الإمارات عن رؤيتها الواضحة نحو عالم مستقر خالٍ من النزاعات، تسوده التنمية، وتلتقي فيه الجهود لمواجهة الأزمات، مثل التغير المناخي، ومكافحة الأوبئة، والعمل على تحفيز الابتكار وتعزيز الشمولية، وهي مهام نبيلة ستضطلع بها الإمارات أيضاً خلال عضويتها في مجلس الأمن للفترة بين 2022 و2023، مستثمرة إمكاناتها ومكانتها وسمعتها الدولية لدفع عجلة التقدم وتعزيز روح التعاون والشراكة والازدهار للجميع بلا استثناء.
وأكدت "الاتحاد" في ختام افتتاحيتها أن الإمارات تعمل ضمن جهودها الدولية على إيجاد حلول مستدامة لمختلف القضايا والملفات، وهذه الحلول لن تتحقق إلا بترسيخ الاستقرار عبر إعلاء قيم التعايش والتسامح ولقاء الحضارات، وإيجاد البيئة المناسبة لإطلاق العنان أمام العقول لتبدع في مجال التكنولوجيا الحديثة والطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي، وهي أهم الأدوات التي ستمكّن العالم من مواجهة أزماته.. هذا العالم الذي تجمعه الإمارات في «إكسبو 2020 دبي» بعد أيام لينطلق نحو التعافي ويستعد لصنع المستقبل.
من ناحية أخرى وتحت عنوان " أهلاً بالعالم".. قالت صحيفة " البيان " تتأهّب دولة الإمارات لانطلاق فعاليات «إكسبو 2020 دبي» أكبر المعارض العالمية بريقاً وشهرة، فيما يبدأ الملايين من كل بقاع العالم بالتدفّق على دبي للمشاركة في الحدث الاستثنائي، الذي أعدت له الدولة عدته بما يستحق، لضمان تجربة تتيح للزائرين كرنفالاً لم يشهد له العالم مثيلاً.
وأضافت ولطالما مثّلت الإمارات على الدوام مركزاً محورياً لصناعة الحدث، بما تمتلكه من مقوّمات استثنائية، جعلتها محل ثقة العالم أجمع، ومحط أنظار سكانه، ومقصد زائريه وسياحه الذين يتدفقون بالملايين لرؤية المبتكر في كل مجال، إلا أن انطلاق «إكسبو 2020 دبي» غداً عبر احتفال كبير توافرت له كل العناصر الاستثنائية، من المنتظر أن يكون الأكثر إبهاراً في تاريخ الحدث الدولي، بما توافر له من مقومات وتجهيزات أظهرت الجهد الجبار الذي بذلته الإمارات على مدار ثماني سنوات وضمن أعلى مستويات التقدم التقني والمعماري.
وأشارت إلى أن الجميع يترقب انطلاق المعرض الاستثنائي الذي يستمر نحو ستة أشهر ستكون فيها دبي محور اهتمام العالم، فيما سيساهم الحدث العالمي في صنع عالم جديد وتحقيق التواصل بين الشعوب، لما يشكله من مظلة عصرية تترجم ما يعيشه العالم من نهضة، وحوار رائع في الحضارة البشرية في العصر الجديد ومحفل عظيم تجتمع فيه شعوب العالم، وسط مظاهر الاحتفال بالإبداع والابتكار والتقدم الإنساني والثقافة. ولعل الأكيد أن دبي ستقدم نسخة تشكّل علامة فارقة في تاريخ إكسبو، وتؤكد جدارتها شريكاً أصيلاً في صنع المستقبل، مقدمة كل سبل الراحة وأعلى درجات السلامة والأمان للوفود المشاركة من مختلف دول العالم والزائرين من الداخل والخارج، بما يبشر بنسخة تفوق سابقاتها تنظيماً واستقبالاً وبرامج وفعاليات، ويعكس ريادة دولة الإمارات عالمياً.
وأوضحت "البيان" في ختام افتتاحيتها أن الحدث يتوج اليوم مسيرة دولة الإمارات الظافرة في التقدم والتطور اللذين أرساهما المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسارت على نهجه القيادة الرشيدة من بعده في ارتياد آفاق المستقبل وصنع الإنجازات الخارقة وصولاً لدولة اللامستحيل.
من جانب آخر وتحت عنوان " أبوظبي الأقوى بين الكبار".. أكدت صحيفة "الوطن" أن الكبار دائماً في المقدمة، فهم لا ينتظرون أحداً بل يكونوا دائماً حيث يجب بكل استحقاق أياً كان، فهو قدرهم الذي يختارونه بشجاعة بعد أن اجتهدوا وعملوا وتقدموا وأبدعوا ليكنوا على ما هم عليه من ريادة ورفعة وتمكن، وفي الوقت الذي تسعى آلاف المدن وعشرات العواصم للتطور..
تعزز أبوظبي مجدها باعتراف عالمي قل نظيره بأنها الأفضل والأقوى والأهم ومصدر الإلهام، وذلك بفضل رؤية قيادة رشيدة عقدت العزم على أن تجعل من المجد مرادفاً لاسم أجمل العواصم وهي التي تنعم بكل الاستراتيجيات لتكون الأفضل والأكثر ثقة بمسيرتها وتنافسيتها وما تحققه من إنجازات عبر كل الجهات التي تعمل بكل طاقة وكفاءة بما يعكس قدرات غير مسبوقة أهم مؤشراتها أنها تأتي في زمن التحديات الناتجة عن "كوفيد19″.
وتابعت يأتي حصد دائرة الصحة في أبوظبي لـ 8 جوائز عالمية مرموقة لتميزها في الاستجابة لـ"الجائحة" ليبين نجاح الاستراتيجية التي حرصت عليها أبوظبي والمرونة التي تميزت بها وسبل ضمان أمن المجتمع الصحي، لتكون من أوائل دول العالم في طي صفحة خطرة من تاريخ البشرية، فتصدر العالم بعدد اللقاحات الممنوحة، وذات الحال للفحوصات التي يتم القيام بها، وكلاهما ضمن إجراءات ميسرة، وانخفاض مستوى الوفيات جراء الإصابة إلى ما يقرب الصفر وتوظيف التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي والتواصل مع المجتمع والرهان على وعيه وترابطه وحرص كل فرد فيه، حالة فريدة في واحة إنسانية عظيمة تنعم بالقيم والمحبة والتراحم الذي حقق الكثير من النتائج، كما أن مواقف أبوظبي الإنسانية على المستوى الإقليمي والدولي كانت نموذجاً مشرفاً في الثبات على نبل الأهداف والحرص على خير الجميع، ومن جهة ثانية فإن الدعم الذي قدمته حكومتها ليحافظ النشاط الاقتصادي على زخمه وضمان مواصلة كافة الجهات سواء الحكومية أو القطاع الخاص لنشاطها تبين القوة، واليوم فإن ما تنعم به أبوظبي والإمارات من حياة طبيعية على مختلف الصعد يؤكد كيف انتصرت أبوظبي للحياة وللإنسان ولمواصلة المسيرة للمستقبل.
وأوضحت أن أبوظبي رغم تأكيدها على أهمية رفع التعاون الدولي إلى أعلى مستوى، لكنها لم تنتظر ما يقوم به غيرها، بل اجتهدت وراهنت على ما تنعم به من قدرات بشرية ووفاء منقطع النظير رأيناه من خلال عشرات آلاف المتطوعين، وبنية تحتية وإمكانات متفردة، وعقل استراتيجي استشرافي يجيد تنظيم كافة الجهود على المستوى الوطني.. فعملت وأجرت التجارب العلمية واعتمدت الابتكار وباتت أمل كل من تقطعت به السبل جراء "الجائحة" سواء للعودة إلى وطنه أو للحصول على ما يلزمه من أجهزة ولقاحات وأدوية، وضاعفت المنشآت والمخابر وأقامت المستشفيات الميدانية ودعمت أبطال الجيش الأبيض بكل ما يلزم، وسرعان ما أثبتت أنها أنموذج حضاري يقتدي به جميع صناع القرار في العالم لما باتت عليه من إلهام وإبهار.
وقالت "الوطن" في ختام افتتاحيتها إن أبوظبي منارة العالم وواحة النجاحات وحصن الإنسانية التي تثري كل مسعى لخير الجميع، حيث الفكر والعزيمة والقيادة التي لا تعرف إلا الانتصار على أي تحد ومواصلة المسيرة، لأنها المدينة التي تشع حضارة وإنجازات ورفعة ومجداً لا يُجارى.