70 خبير ا عالميا يستعرضون رؤاهم المستقبلية في منتدى دبي للمستقبل

70 خبير ا عالميا يستعرضون رؤاهم المستقبلية في منتدى دبي للمستقبل
عهود الرومي

وام / يستضيف "منتدى دبي للمستقبل" الذي ينعقد برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، 400 من ألمع العقول في مجال استشراف المستقبل و45 مؤسسة عالمية في نحو 30 جلسة حوارية وكلمة رئيسية وورشة عمل يشارك بها أكثر من 70 متحدثاً من دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم.

تضم قائمة المتحدثين في الحدث الأكبر من نوعه الذي تنظمه مؤسسة دبي للمستقبل خلال يومي 11 و12 أكتوبر، عدداً من الوزراء والمسؤولين الحكوميين من دولة الإمارات بما في ذلك معالي محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، ومعالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، ومعالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، وسعادة عبد الله ناصر لوتاه المدير العام لمكتب رئاسة مجلس الوزراء، وسعادة عمر غباش مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الثقافية وأحمد البدواوي، الأمين العام المساعد للسياسات الحكومية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء ورئيس لجنة مختبر التشريعات، وخلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل.

وأكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي أن قيادة دولة الإمارات جعلت المستقبل ركيزة للعمل الحكومي، محورها الأساسي استشراف المستقبل وتعزيز الجاهزية لمتغيراته وتصميم الحلول الاستباقية لتحدياته، وتشكيل منظومة الفرص الكفيلة بتعزيز الجهود العالمية لبنائه وتشكيل ملامح قطاعاته الحيوية.

وقالت عهود الرومي إن تنظيم منتدى دبي للمستقبل بمشاركة أكثر من 400 خبير عالمي و45 منظمة دولية، يعكس توجهات دولة الإمارات بتعزيز الشراكات العالمية الهادفة لاستشراف مستقبل العالم، وتحديد التوجهات والملامح الرئيسية لمستقبل الإنسان، مشيرة إلى أن محاور المنتدى تغطي أبرز المجالات والقطاعات التي تمس حياة المجتمعات والتي سيكون لها الدور الأهم في صناعة المستقبل.

وأضافت وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل أن المتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم في مجالات الثورة الصناعية الرابعة والتطور المتسارع للتكنولوجيا المتقدمة، تتطلب تبني منظومة مستدامة لاستشراف المستقبل، ترتكز على تعزيز المرونة والجاهزية والبناء المستمر للقدرات وإعادة تصميم المهارات بما يواكب متطلبات العقود المقبلة.

وقال معالي عمر سلطان العلماء: "رسخت دولة الإمارات بفضل رؤية قيادتها استراتيجية شاملة وواضحة لمسارات تصميم مستقبل مختلف القطاعات الحكومية والاقتصادية والمجتمعية، وطورت نموذجاً عالمياً في مجال استشراف المستقبل وتبني الأفكار النوعية التي تومن بأن المستقبل يمكن صناعته".

وأضاف معاليه: "سيقدم منتدى دبي للمستقبل محطة سنوية لاستعراض الفرص والتحديات المستقبلية، وتحديد أهم الأولويات التي يجب التركيز عليها، وتعزيز التعاون بين الحكومات والشركات والمجتمعات لمواكبة المتطلبات المتغيرة".

من جانبها قال آيمي ويب الرئيسة التنفيذية لمعهد المستقبل اليوم: “يواجه قادة الحكومات وقطاعات الأعمال الكثير من التقلبات والتغيرات غير المتوقعة قد تؤثر على قرارتهم المصيرية التي قد تحدد مصير الحضارة الإنسانية على المدى البعيد.. ولهذا أصبح تطوير الخطط الاستراتيجية ضرورياً وملحاً أكثر من أي وقت مضى”.

وقالت أنجيليكي كابوغلو من قسم الاستراتيجيات والابتكار في ‘وكالة الفضاء الأوروبية‘: " إنه من الواضح وجود فجوة بين طموحاتنا المناخية وواقع قطاع الطاقة.. وهناك حاجة إلى مضاعفة الاستثمارات في الطاقة النظيفة في جميع أنحاء العالم لأكثر من ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030 ليصل إلى حوالي 4 تريليونات دولار".

وقال جوشوا بولشار مسؤول استشراف المستقبل في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية: "نأتي من أماكن مختلفة لكننا جميعاً نمثل المستقبل، ومسارنا المستقبلي يعتمد على الحوار.. كما أن بناء المستقبل يرتكز على الشراكة والجهود التعاونية، لذلك فإن التواصل عبر الحدود له قيمة كبيرة".

من جهته قال خوسيه كورديرو نائب الرئيس في "هيومانتي بلاس": “نحن في خضم ثورة تكنولوجية ستنجح قريباً بإطالة حياة البشر ممتدة للراغبين.. وسنشهد تقدماً تكنولوجياً في العشرين سنة القادمة يعادل ما شهدناه في الـ 2000 سنة الماضية”.

بدورها قالت كاترينا تولي المديرة الإدارية لمعهد المستقبل الدولي: "إنه لشرف كبير أن نناقش حلول العدالة بين الأجيال في الدورة الافتتاحية العالمية لمنتدى دبي للمستقبل، أتطلع إلى لقاء صانعي التغيير من الجيل القادم الذين يستخدمون الاستشراف لبناء عالم أفضل".

وقال فيلاس دار رئيس مؤسسة ‘باتريك ج. ماكغفرن‘: "مستقبلنا مشروع جماعي يتطلب نوايا إيجابية مشتركة، والتزاماً بالعمل المشترك، واعتقاداً بأنه من الممكن تحقيق مستقبل أفضل. ولهذا فإن منتدى دبي للمستقبل هو مثال ممتاز لما يمكن أن يصبح ممكناً عندما نهيئ المجال لمحادثات حول مستقبل البشرية ضمن مزيج تفاؤل تكنولوجي وكرامة إنسانية. وسيلهمنا هذا الحدث حول كل ما هو ممكن وضروري لبناء عالم عادل ومستدام ومزدهر للقرن الحادي والعشرين وما بعده".

وقال جيمي ميتزل، مؤسس ورئيس ‘وورلد ون شيرد‘: "تسعدني المشاركة في منتدى دبي للمستقبل إلى جانب زملائي من المفكرين والشخصيات الرائدة من جميع أنحاء العالم. فنظراً لتسارع معدل التغيير التكنولوجي، يجب علينا أيضاً تسريع الجهود لضمان أن تكون قيمنا الإنسانية التي نعتز بها هي الموجه لتطبيق أقوى التقنيات التي تغير العالم".

وقال ستيوارت كاندي مدير مختبر "سيتويشن لاب" في جامعة كارنيغي ميلون: "سيكون منتدى دبي للمستقبل حدثاً بارزاً في تاريخ لا تزال تكتب سطوره لتصوغ مستقبلاً ما زلنا نتعلم عنه.. وآمل أن يسهم الملتقى بتعزيز الوعي بأهمية أوثق بأهمية الاستشراف المجتمعي، أي قدرة البشر الجمعية، والتي ما زلنا نتلمس كيفية تطويرها ونستشعر طبيعتها".

وقال كارلو راتي مدير مختبرات "ميت سنسبل سيتي لاب": "نتطلع إلى اليوم الذي تمتلك فيه مدننا العقل والروح أي أن تكون قادرة على التفاعل مع ساكنيها وتحس بهم وتعرف احتياجاتهم.. نحن نفضل تعبير مدينة رشيدة (حكيمة أو واعية)، لأنها تلامس الجانب البشري، وليس التكنولوجي للأشياء".

وقال مارك بير من ‘أسغارديا‘: "بينما يتطلع العالم إلى الأمام أملاً بمستقبل أكثر إشراقاً، ليس هناك أفضل من دبي كنقطة ارتكاز بين الشرق والغرب، حيث يجتمع الخبراء لمناقشة الاحتمالات الوراد حدوثها.. لقد احتفلت دولة الإمارات مؤخراً بمرور 50 عاماً من تواصل العقول وصنع المستقبل، وتتطلع الآن إلى العالم في عام 2071، العام الذي يصادف ذكراها المئوية.. إن الجمع بين أصحاب الرؤى والمستشرفين في منتدى دبي للمستقبل لمناقشة المستقبل، وكيفية الاستعداد له، هو أمر بالغ الأهمية لدبي والإمارات، ولمستقبل البشرية والعلم أيضاً".

وتهدف مؤسسة دبي للمستقبل من خلال تنظيم “منتدى دبي للمستقبل” إلى تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد

آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، لمستقبل دبي وترسيخ مكانتها العالمية الرائدة كواحدة من أفضل مدن المستقبل من خلال قيادة جهود استشراف وتصميم المستقبل وتطوير الفرص المستقبلية بالتعاون مع شركائها من الجهات الحكومية والشركات العالمية والناشئة ورواد الأعمال في دولة الإمارات والعالم.

وتتمثل ركائز استراتيجية المؤسسة في تخيل وتصميم وتنفيذ المستقبل من خلال تطوير وإطلاق البرامج والمبادرات الوطنية والعالمية، وإعداد الخطط والاستراتيجيات المستقبلية، وإصدار التقارير الاستشرافية، ودعم المشاريع المبتكرة والنوعية، وذلك بإشراف ودعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، بما يسهم في جعل دبي عاصمة عالمية لتطوير وتبني أحدث الحلول والممارسات المبتكرة لخدمة الإنسانية.

أهم الأخبار