مجلس الشباب المصري يطلق مشروع تعزيز الثقافة والهوية الوطنية بعد غد
تحت شعار " من أجل مجتمع آمن " يستعد مجلس الشباب المصري برئاسة الدكتور محمد ممدوح رئيس مجلس الأمناء وعضو المجلس القومي لحقوق الانسان، لاطلاق مشروع تعزيز الثقافة والهوية الوطنية بعد غد الأربعاء بمقره الدائم بالقاهرة.
ويأتي تبني المجلس لهذا المشروع في اطار دعم مشروع "بناء الجمهورية الجديدة "، وذلك بما يسهم في النهوض بالتنمية الاقتصادية والمجتمعية بهدف تحقيق التنمية المستدامة وذلك بما يفضي الى تحقيق السلام والأمن الاجتماعي.
وصرحت عضو مجلس أمناء مجلس الشباب المصري الاستاذة سامية بيبرس والتي قامت باعداد المشروع بأن هذا المشروع يستهدف بالأساس بناء وعي فئة الشباب والعمل على تثقيفهم وأن يكونوا على دراية بالعديد من القضايا والملفات المعاصرة على الصعيدين الوطني والعالمي.
وقالت بيبرس أن المشروع يأتي تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية في مصر بضرورة اعادة بناء المواطن فكريا وثقافيا واجتماعيا موضحة أن أبرز أهداف المشروع تتمثل في تعزيز الولاء والانتماء للوطن والاعتزاز بالهوية الوطنية وتقديم الصورة الواقعية عن مكتسبات الدولة المصرية والعمل على تحصين المجتمع من محاولات الاختراق أو الغزو الثقافي الغربي.
وأشارت بيبرس الى أنه من بين أهداف المشروع أيضًا التصدي للمحاولات الجارية لاستهداف عقول الشباب بالافكار المتطرفة ودعم منظومة القيم والاخلاق لدى الشباب، إلى جانب تعزيز الوحدة الوطنية والتعايش السلمي داخل المجتمع المصري.
وأوضحت بيبرس أن المشروع يرتكز على عدة محاور تتمثل في عدد من القضايا والتحديات المطروحة على الصعيدين الوطني والعالمي التي ينبغي أن يكون لدى الشباب دراية كاملة بها، من بينها دور مؤسسات الدولة في بناء الوعي المجتمعي والهوية الوطنية وآليات تعزيزها، التعددية الثقافية وقبول الاخر، العولمة والغزو الثقافي، التطرف الديني، ومخاطر حروب الجيل الرابع والخامس.
وبينت بيبرس أن آليات تنفيذ المشروع تتمثل في: تنظيم محاضرات توعوية تفاعلية مع الشباب وعقد حلقات نقاشية وموائد مستديرة واطلاق حملات اعلامية حول المشروع ومحتواه من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وعقد ورش عمل بالتنسيق مع مؤسسات الدولة المختلفة ومنظمات المجتمع المدني ذات الصلة بالعمل الشبابي وانشاء منصات حوارية للشباب المصري بمختلف انتماءاته الثقافية والدينية والاجتماعية والجغرافية بحيث تسمح له بالتحاور والتفاعل مع نظرائه الشباب من مختلف دول العالم، وكذلك اقامة شراكات مع منظمات اقليمية ودولية بهدف تنفيذ محتوى المشروع.
ولفتت بيبرس إلى أن المشروع يغطي معظم محافظات جمهورية مصر العربية لتعظيم الاستفادة منه.