الرئيس السيسي يصل إلى مقر أكاديمية الشرطة لحضور احتفال تخريج دفعة جديدة من طلبة الأكاديمية
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم الاثنين، إلى مقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، لحضور الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من طلبة الأكاديمية وقسم الضباط المتخصصين.
وكان فى استقبال الرئيس السيسي لدى وصوله إلى مقر الأكاديمية، رئيس مجلس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي، ووزير الداخلية اللواء محمود توفيق، واللواء دكتور هاني أبو المكارم مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة، وأعضاء المجلس الأعلى للشرطة وقيادات الأكاديمية.
وقدم مساعد وزير الداخلية ورئيس أكاديمية الشرطة اللواء هانى أبو المكارم، هدية تذكارية للرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مراسم الاحتفال بتخرج دفعة جديدة من طلاب الأكاديمية.وتتمثل الهدية فى جدارية تحمل خريطة جمهورية مصر العربية، يتوسطها نهر النيل العظيم، شريان الحياة للبلاد، وأمامها شعار وزارة الداخلية الذى يرمز إلى الأمن والسلام.
وبدأت وقائع الاحتفال بعزف السلام الجمهوري فور وصول الرئيس السيسي إلى منصة الاحتفال بالأكاديمية.
وسيتضمن الاحتفال قيام الطلبة من مختلف السنوات الدراسية بتقديم عروض قتالية تظهر مهاراتهم الفائقة فى التعامل مع مختلف الأهداف، سواء فى الرماية أو الاشتباك أو المطاردات، ونماذج عملية على كيفية مواجهة الجريمة، بالإضافة إلى عدد من الفقرات الأخرى التى تظهر مدى استيعابهم لتنفيذ البرامج العملية والتعامل مع مختلف الظروف التى يمكن أن يتعرضوا لها أثناء أداء المهام التي يتم تكليفهم بها.
يذكر أن أكاديمية الشرطة، التي تعتبر من أقدم وأكبر أكاديميات الشرطة على مستوى العالم، والأولى على المستوى الإقليمي، تعد صرحا علميا أمنيًا شامخا، حيث حملت على مر التاريخ مشعل العلم فى خدمة الأمن، مما جعلها ملحمة للوطنية ومصنعا للرجال، يواصل يوما بعد يوم، رسالته السامية فى إعداد وتأهيل رجال الشرطة على أعلى مستوى، سواء تعليميًا، أو تدريبيًا أو بحثيًا.
وتسعى العديد من الجامعات وأكاديميات الشرطة فى العالم، إلى توقيع بروتوكولات تعاون مع أكاديمية الشرطة المصرية، للاستفادة من دورها الرائد في إعداد وتأهيل وتدريب العديد من الكوادر الأمنية، ليس فقط على المستوى العربي، وإنما على المستوى الإفريقي والآسيوي والأوروبي أيضا، فضلا عن كونها أول مؤسسة تعليمية فى المنطقة، تمنح درجتي الماجستير والدكتوراه فى علوم الشرطة.
وتعد الأكاديمية جامعة عصرية متكاملة، تسعى إلى تطبيق أحدث نظم التعليم والتدريب فى العالم، لإعداد وتأهيل ضابط شرطة محترف وقادر على مواجهة مختلف التحديات الأمنية.
كما تعد من أقدم الأكاديميات فى منطقة الشرق الأوسط، حيث تم إنشاء مدرسة البوليس فى ثكنات عابدين عام 1896، واستمرت تحت هذا الاسم حتى نهاية عام 1906، ليتم تعديل اسمها عام 1907 إلى مدرسة البوليس والإدارة، وذلك حتى عام 1924، لتتحول إلى كلية البوليس خلال الفترة من عام 1925 وحتى عام 1952، ليتغير اسمها إلى كلية الشرطة من عام 1953 وحتى عام 1974، ثم إلى أكاديمية الشرطة حتى الآن، وتضم كلية الشرطة، وكلية الدراسات العليا، ومركز بحوث الشرطة، ومركز الدراسات الأمنية والاستراتيجية، والإدارة العامة لتدريب كلاب الأمن والحراسة، وكلية التدريب والتنمية، وتشمل كلا من معهد القادة لضباط الشرطة، ومعهد تدريب ضباط قوات الأمن ومعهد اتصالات الشرطة