ليز تراس تجدد التزامها بتقليل تدخل الدولة في الاقتصاد
جددت ليز تراس رئيسة الوزراء البريطانية، اليوم، عزمها على تقليل تدخل الدولة في الاقتصاد، من أجل إتاحة الفرصة للقطاع الخاص، وزيادة معدلات النمو الاقتصادي.
حيث قالت تراس، في مقال صحفي، إن "الناس في بريطانيا حاليا يريدون الاستقرار والفرص"، متعهدة بأن تعمل على تحقيق الهدفين للشعب البريطاني في خضم التحديات الجسام التي تواجهها البلاد.
وألقت تراس باللائمة على وباء /كوفيد-19/ والحرب في أوكرانيا في حدوث الأزمة الاقتصادية الحالية، وما نجم عنها من زيادة أسعار الفائدة وأسعار الطاقة في جميع أنحاء العالم.. مشيرة إلى أن حكومتها ستعمل على تقليل حجم تدخل الدولة في الاقتصاد "حتى يتسنى للقطاع الخاص أن ينمو بوتيرة أسرع"، ومؤكدة أن القطاع العام سيعمل بكفاءة أعلى "ليقدم خدمات بمستوى عالمي، بما في ذلك هيئة الصحة الوطنية والشرطة".
وذكرت رئيسة الوزراء البريطانية أن حكومة حزب /المحافظين/ ستواصل دعمها للطبقة العاملة عن طريق خفض ضرائب الدخل عنها، وأنه "لا يمكن التمهيد لاقتصاد قائم على الضرائب المنخفضة والنمو المرتفع دون الحفاظ على ثقة الأسواق في خطتنا المالية".
وقالت إنها تأسف لإقالة صديقها كواسي كوارتينج، وزير الخزانة السابق، إلا أنها أعربت عن ثقتها في وزير الخزانة الجديد جيريمي هنت، الذي وصفته بأنه يتمتع بخبرة واسعة، مشيرة إلى أنه يشاركها الرغبة نفسها في بناء اقتصاد قائم على معدلات النمو المرتفع والضرائب المنخفضة.
وتعهدت رئيسة الوزراء البريطانية باتخاذ إجراءات جديدة خلال الأسبوع الجاري "لوقف الفوضى التي تسببها الاحتجاجات، ولتحجيم سلطة نقابات عمال السكك الحديدية".