كوريا الشمالية تطلق صاروخين باليستيين في البحر.. .والعالم يحبس أنفاسه من تجربتها النووية

كوريا الشمالية تطلق صاروخين باليستيين في البحر.. .والعالم يحبس أنفاسه من تجربتها النووية
كيم جونغ أون
وكالات

أطلقت كوريا الشمالية، اليوم، صاروخين باليستيين قصيري المدى قبالة ساحلها الشرقي وأفادت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية أن الصاروخين الباليستيين قصيري المدى أُطلقا من منطقة تونجتشون بإقليم كانجوون على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية

من جهته، أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي أن العالم "يحبس أنفاسه" قبل تجربة نووية محتملة لكوريا الشمالية ستكون "تأكيدا جديدا" على أن برنامج بيونغ يانغ النووي "يتقدم بكامل طاقته".

وقال غروسي للصحافة على هامش اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن أوكرانيا إن "الجميع يحبسون أنفاسهم لأن تجربة نووية أخرى ستكون تأكيدا جديدا لبرنامج نووي يتحرك بكامل قوته بطريقة مثيرة للقلق بشكل لا يصدق وأضاف مزيد من الاختبارات يعني بالطبع أنهم يحسّنون الاستعدادات وبناء ترسانتهم. لذلك نحن نتابع ذلك من كثب. نأمل ألا يحدث ذلك، لكن المؤشرات للأسف تشير إلى الاتجاه الآخر".

وقالت هيئة الأركان المشتركة في سيول إن "كوريا الشمالية أطلقت صاروخا بالستيا غير محدد باتجاه البحر الشرقي" في إشارة إلى بحر اليابان، من دون أن تخوض في مزيد من التفاصيل.

وتأتي عملية الإطلاق الصاروخية هذه بعد اجتماع نواب وزراء خارجية الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية الذين تعهدوا تعزيز ردعهم في المنطقة.

وخلال هذا اللقاء قال المسؤول الكوري الجنوبي تشو هيون-دونغ "اتفقنا على زيادة تعزيز التعاون حتى تنهي كوريا الشمالية على الفور أنشطتها غير القانونية وتستأنف محادثات نزع السلاح النووي".

وأضاف أمام الصحافة "الدول الثلاث اتفقت على الحاجة إلى رد قوي غير مسبوق إذا أجرت كوريا الشمالية تجربتها النووية السابعة".

حذرت سيول وواشنطن مرارا من أن بيونغ يانغ قد تكون على وشك إجراء تجربة نووية أخرى للمرة الأولى منذ 2017 بعد سلسلة عمليات إطلاق لصواريخ بالستية في الأسابيع الأخيرة.

وكانت نائبة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان حذرت من أن "كل هذه السلوكيات خطرة ومزعزعة للاستقرار الى حد كبير"، حاضة كوريا الشمالية على "الامتناع عن استفزازات جديدة"

أعلن مركز جيمس مارتن لدراسات عدم الانتشار بالولايات المتحدة الأمريكية أن أكثر من 75% من الاختبارات الصاروخية التى أجرتها كوريا الشمالية منذ عام 1984 كانت ناجحة، فى إشارة واضحة إلى التقدم فى مساعى بيونج يانج الحثيثة للحصول على أنظمة أسلحة متطورة.

وأوضحت بيانات المركز المنشورة على موقع مبادرة التهديد النووي، التي نقلتها وكالة الأنباء الكورية "يونهاب" اليوم الخميس، أنه من بين 204 صواريخ اختبرتها كوريا الشمالية منذ 1984، تم تصنيف 156 منها على أنها ناجحة، و32 على أنها أخفقت، والباقي بـ "غير معروف".. مشيرة إلى أن تلك الصواريخ التي اختبرتها بيونج ينج قادرة على إيصال حمولة لا تقل عن 500 كيلو جرام على مسافة 300 كيلو متر على الأقل.

وأضافت أن هذا يعني أن معدل النجاح يبلغ 76% والذي يعد معاكسا بشكل صارخ مع اختبارات الفترة من 1984 وحتى 1992، حيث تم تصنيف خمسة فقط من إجمالي 10 عمليات إطلاق صواريخ على أنها نجاحات وأشارت إلى أن هناك 44 تجربة صاروخية لكوريا الشمالية أجريت هذا العام حتى 14 أكتوبر الجاري، تضمنت 27 اختبارا ناجحا وأربعة فشلة، بنسبة نجاح بلغت 61%.

يذكر أن بيونج يانج صعدت خلال الشهر الجاري من التوترات الإقليمية من خلال مجموعة من الاختبارات الصاروخية، بما في ذلك اختبار صاروخ باليستي متوسط المدى وصاروخ كروز بعيد المدى

أهم الأخبار