الصحة المصرية: لا داعي للقلق والذعر بسبب الفيروس المخلوي
طالبت وزارة الصحة المصرية أولياء الأمور بعدم القلق والذعر بسبب الفيروس المخلوي المنتشر في هذه الفترة خاصة بين طلاب المدارس.
وقالت الوزارة إن الفيروس المخلوي مثل الإنفلونزا العادية وليس هناك قلق بسببها، موضحة أنه من كل 100 شخص هناك واحد مصاب يحدث له مضاعفات، مشيرة إلي أن الشخص المصاب بالفيروس المخلوى إذا شعر بارتفاع متواصل فى درجات الحرارة لمدة 3 أيام ولا يوجد استجابة للأدوية، فإن عليه في هذه الحالة اللجوء إلى المستشفى.
وأوضحت الوزارة، أنه للوقاية من الفيروسات التنفسية والتى شملت الغسيل المستمر للأيدى وعدم تقبيل الأطفال في مثل هذه الأوقات والتنظيف المستمر للأسطح، مضيفة: أنه في حالة صعوبة التنفس أو زرقان الجلد يجب التوجه للمستشفى، وأغلب الإصابات تكون بين الأطفال الذين سنهم عامين، وتابع: يفضل عدم الذهاب للمدرسة في حالة الإصابة لأن الفيروس ينتقل من خلال النفس.
وأشارت إلى طرق رفع المناعة للوقاية من الفيروسات التنفسية من خلال تناول كثرة السوائل والأغذية التي ترفع المناعة وتناول الفاكهة التي تحتوى على فيتامين سى مثل البرتقال والليمون مع الحرص على التغذية الصحية والتهوية الجيدة مع عدم التعرض للبرد بشكل مباشر
وكشف الدكتور حسام حسني أستاذ أمراض الصدر بطب قصر العيني، سبب تسمية الفيروس التنفسي المخلوي بهذا الاسم، والفارق بينه وبين كورونا وقال حسني: الفيروس موجود من مئات السنين، أطلق عليه اسم المخلوي بسبب شكله.
وأضاف: الكورونا أعراضها في الأطفال أقل حدة، درجة الحرارة مش بتطول، ومش بتوصل لأعلى من 38 درجة، لكن مفيش خط فاصل بين الكورونا والمخلوي وتابع أستاذ أمراض الصدر بقصر العيني: «ممكن صورة الدم تساعد، الكورونا ليها مسحات ورابيد تيست، والمخلوي له مسحات ورابيد تيست أيضا، لكن ملهمش أهمية قصوى لأنه لا يمثل خطورة على الحياة».