طارق الاحمدى: حان وقت تدعيم الوجوه الجديدة والمنصات أنقذت الشباب من سطو الموزعيين
يستعد المنتج المنفذ و مدير التسويق طارق الاحمدى لدخول عمل سينمائى جديد يدعم فيه الوجوه الجديدة من خلال ثلاثة اعمال سينمائية دفعة واحدة من بينهم فيلم " اشرز" الذى يدور فى اطار اجتماعى حول الطبقية بالمجتمع المصري، ويسلط الضوء على مجموعة من الفتيات الذين يعملون في مهنة تقديم الخدمات بالندوات والمؤتمرات “الأشرز”، والعمل من إخراج حسن السيد، وتأليف أية ابراهيم وإنتاج محمود زايد
و فيلم " فى اوضة فاروق " يدور فى اطار اجتماعى كوميدى حول خمسة اشقاء يتعرضون لبعض المشاكل فى إطار كوميدى و العمل تأليف عمر البدالى أما الفيلم الثالث سيكون تأليف امين جمال و محمد محرز و الذى كان آخر اعمالهم فى السينما فيلم " الجريمة " الذى عرض مؤخرا بدور العرض السينمائى و شارك فى بطولته مجموعة من النجوم منهم احمد عز و منة شلبى و ماجد الكدواني و سيد رجب و محمد الشرنوبي و اخراج شريف عرفة
و اكد الاحمدى انه مع تدعيم الوجوه الجديدة و اعطائها فرص لاثبات مواهبها امام الجميع مشيرا الى ان مصر مليئة بالمواهب الفنية التى تحتاج الدعم لتقديم موهبتهم امام الجمهور و قال الاحمدى فى تصريحات صحفية ان اسمه الحقيقى هو"
محمد احمد يوسف " و طارق الاحمدى هو اسم الشهره المعروف به بين اصدقائه و الوسط الفنى موضحا انه مصرى و من مواليد صعيد مصر و لكن لديه اصول سعودية و ما زال لديه اقارب سعوديين مقيمين فى السعودية حتى الان بالمدينة المنورة
مضيفا انه هذه الفترة مهتم بتدعيم القوة الناعمة سواء سينما أو دراما أو مسرح بالوجوه الجديدة الشباب خريجى معهد الفنون المسرحية و معهد السينما و مركز الابداع و تابع قائلا: " خالد جلال المخرج الجميل بيطلع من تحت ايديه شباب هايلة واحط الشباب دى فى ورق حلو و ادخل معاهم البلوجر المشهورين واللى عندهم الموهبة الفنية بردوا " مشيرا الى ان بلوجر مثل اسلام فوزى و محمود السيسى و احمد رمزى اثبتوا انهم نجوم سوشيال ميديا و لديهم موهبة و حضور و ارضية بين الناس لكنهم ما زالوا يحتاجوا الدعم و التوجيه للحفاظ على موهبتهم و تقديمها فى افضل صورة.
و أكد الاحمدى ان المنصات اصبحت هامة جدا و لا احد يستطيع انكار هذا موضحا انها تساعد كثير فى تدعيم الوجوه الفنية الجديدة.
و تابع قائلا: " مش كتير اللى واخد باله ان المنصات اعطيت فرصة كبيرة لهؤلاء الشباب اللى مكنوش عارفين ياخدوا فرصتهم لان لما حد من النجوم الشابة الجديدة يظهر على المنصات انت كدة كدة مشترك و قاعد فى البيت و بتتفرج مش بتقطع تذكرة سينما و تتفرج و تابع: " ده لا محتاج واسطة او اى محسوبية الفنان الموهوب هيعبر عن نفسه و هيحبه الجمهور من غير اى دوافع لان ببساطة لو معجبش الناس هتحول بالريموت "، لافتا ان هذا هو التوقيت المناسب للوجوه الجديدة انها تظهر للجمهور مثل محمد رضوان.
و قال الاحمدى ان هناك مشاكل فى السينما و منها التوزيع الذى يعتمد على النجم الكبير ذو الاجر الكبير و التكلفة الكبيرة الضخمة لضمان نجاح الفيلم موضحا ان هناك بعض الموزعيين يعتبرون الفنان سلعة من اجل تحقيق الربح و هذا ليس صحيح لان الموزع ينبغى ان يكون فنان قبل كونه موزع افلام و هذا الامر جعل افلام الوجوة الجديدة قليلة
مؤكدا ان هناك مخرجين اقوياء جدا لم ينالوا فرصتهم بسبب التوزيع او بسبب العالملين فى التوزيع او بعض مسئولى التوزيع.
مشيرا الى ان فيلم "اوقات فراغ "حقق نجاح كبير فور عرضه و حتى الان ينال اعجاب الجمهور و يشاهده دون اى ملل و تابع قائلا: " و لك أن تتخيل أن فيلم زى اوقات فراغ تم تقديمه كفكرة لموزع عليه اسماء وجوه جديدة و هم كريم قاسم و احمد حاتم و عمرو عابد اللذين اصبحوا نجوم الان و لديهم جماهيرهم كان من الممكن أن يتم دفن العمل من الاساس لمجرد أن أبطاله وجوه جديدة لكن منتج العمل حسين القلا منتج فنان و حب المغامرة و لم ينظر الى الفنان انه سلعة تجارية فقط.
و كشف الاحمدى ان المنصات عندما تكتمل فيها فكرة قوية و ورق قوى و محتوى جيد و اخراج مبدع سوف يحقق النجاح و ستشاهدها الناس و تنال اعجابهم حتى لو كان نجوم العمل يشاهدوهم لاول مرة.
و ضرب مثل باحمد امين الذى حقق نجاح كبير فى ما وراء الطبيعة لافتا أن المنصات ساعدته هو جميع فريق العمل على النجاح رغم كونهم اسماء ليست تجارية
و تابع قائلا: " المنصات رحمت النجوم الجديدة من سطو الموزعين و فرضهم بوجود نجوم كبار عشان يبيعوا الفيلم ".
للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون