الاتحادِ البرلماني العربي يطالب باستراتيجيات شاملة لتمكين المرأة
بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، فإنّ الاتحاد البرلماني العربي، وإذْ يؤكّدُ، على الحاجة الماسّة لوجود استراتيجيات شاملة وطويلة الأجل، تُفسح المجال لتمكين المرأة وصون حقوقها بحياة كريمة آمنة، بعيداً عن العنف النفسي والجسدي بشتى أشكاله، فإنّ الاتحاد يحتفي، باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، مستذكراً، الدور الإنساني والتاريخي للمرأة في بناء المجتمعات وتقدمها وزرع القيم والأخلاق النبيلة في نفوس أبنائها، الأمر الذي يتطلب دعمها وتوفير جميع السبل المتاحة لتعزيز حركات حقوق المرأة القوية والمستقلة.
كما أنّ الاتحاد البرلماني العربي برئاسه فوزيه زينل يُدركُ، أن العنف في أي جزء من المجتمع يؤثر على جميع مكوناته، شيباً وشباباً، نساءً وأطفالاً، فإنّ الاتحاد يُطالب، دول العالم أجمع، بمضاعفة الجهود والمساعي والمبادرات الهادفة إلى إحداث تغيير حقيقي في البنية التشريعية والقانونية والحياتية، الناظمة للمجتمعات والشعوب، ومتابعة تنفيذها، للقضاء على آفة العنف ضد النساء والفتيات، مشدّداً ومناشداً، المنظمات الدولية والأسرة الدولية بالعمل معاً وزيادة التعاون والتنسيق وتطبيق أفضل السياسات التي تعود بالنفع على الجميع، خصوصاً الفئات الأشد فقراً وضعفاً، ولا سيما في البلدان الخارجة من الحروب والنزاعات والكوارث.
وفي هذه المناسبة الدولية الغرّاء، فإنّ الاتحاد البرلماني الدولي يُجدّدُ، التزامه بنشر التوعية بشأن هذه الآفة المدمرة للأمم والشعوب، مُعرباً، عن عميق أمله بتعزيز نهج الحوار البنّاء والمثمر بين الجميع، لإصدار قوانين مُلزمة تحمي المرأة وحقوقها ووجودها، فهي الابنة والأخت والأم، التي تزرع في أبنائها القيم والأخلاق بما ينعكس إيجاباً على تمثيل إرادة الشعوب وتطلعاتها بغدٍ مُشرق أكثر أمناً واستقراراً، وأكثر عدلاً وإنصافاً