الرئيس الأمريكي يؤيد ضم الاتحاد الإفريقي إلى «مجموعة العشرين»
سيدافع الرئيس الأمريكي جو بايدن في قمة الأسبوع المقبل، عن فكرة أن تضم مجموعة العشرين المؤلفة من أكبر 19 قوة اقتصادية مع الاتحاد الأوروبي، الاتحاد الإفريقي، بغية تعزيز دور القارة، وفق ما أعلن البيت الأبيض الجمعة.
ويطلق بايدن موقفه هذا خلال قمة أمريكية-إفريقية، تبدأ الثلاثاء، في واشنطن تبدي خلالها إدارة بايدن عزمها على التقرّب أكثر من القارة السمراء، حيث تعزز الصين وروسيا نفوذيهما.
وقال جاد ديفرمونت المدير التنفيذي لشؤون إفريقيا في البيت الأبيض: «الوقت قد حان لكي تحظى إفريقيا بمقاعد دائمة في المنظمات والمبادرات الدولية». وتابع: «نحن بحاجة إلى مزيد من الأصوات الإفريقية في الحوارات الدولية حول الاقتصاد العالمي والديمقراطية والحوكمة والتغيّر المناخي والصحة والأمن».
وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستتطرق إلى دور الاتحاد الإفريقي والهند التي سترأس مجموعة العشرين في عام 2023.
وجنوب إفريقيا هي حالياً البلد الإفريقي الوحيد في «مجموعة العشرين» التي أصبحت بهيئتها الحالية، بعد الأزمة المالية التي ضربت العالم في عام 2008.
ودعم بايدن خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر /أيلول الماضي مطالب بمنح إفريقيا وأمريكا اللاتينية مقاعد دائمة في مجلس الأمن، وجدد تأكيد دعم الولايات المتحدة اليابان والهند.
وعلى نطاق أوسع دعمت الإدارة الأمريكية الدور الدبلوماسي الذي يضطلع به الاتحاد الإفريقي في القارة، وأرست علاقات ودية مع الرئيس الحالي للاتحاد، الرئيس السنغالي ماكي سال الذي سيزور واشنطن الأسبوع المقبل للمشاركة في القمة.
وكانت إندونيسيا التي استضافت الشهر الماضي قمة «العشرين» دعت سال للمشاركة في الحدث الذي أقيم في بالي.
