الجامعة العربية والمنظمة العربية للتنمية الإدارية تدعوان لتعزيز ميزانيات الصحة بالدول العربية
أكد الدكتور ناصر القحطاني المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية أن جائحة كورونا، كانت دافعاً للبحث في العملية والأنظمة الصحية وسبل تعزيز تمويلها ومعالجة التحديات أمام تمويل الصحية وتحقيق الاستدامة المالية بها.
جاء ذلك في كلمة للدكتور ناصر القحطاني في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العربي للأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات"، في نسخته ال-٢١ الذي تنظمه المنظمة العربية للتنمية الإدارية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية - المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ووزارات الصحة بالدول العربية.
وقال إن الأنطمة الصحية تواجه تحديات تستلزم المرونة والكفاءة والعدالة لتحقيق أهدف الأمن الصحي والتغطية الصحية الشاملة.
وأشار إلى أن تحديات تمويل النظم الصحية تأتي في ظل أزمة مالية عالمية، ومن هنا تأتي أهمية المؤتمر في بحث أبرز وسائل تعزيز الاستدامة في نظم التمويل الصحي.
وقال إن اللجنة العلمية للمؤتمر حرصت على استقطاب أفضل الخبراء في هذا المجال، ووضع برنامجاً علمياً متميزاً يتضمن طرح 23 ورقة سوف يتم مناقشتها من قبل 27 خبيراً.
وأشار إلى أنه يشارك في أعمال هذا المؤتمر 250 مشاركاً من 12 دولة عربية يمثلون القطاعين الخاص والعام.
من جانبها، قالت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد للجامعة العربية رئيس قطاع الشئون الاجتماعية إن جائحة كورونا أظهرت أهمية سرعة العمل على رعاية صحية أولية شاملة.
وأشار إلى أن مجلس وزراء الصحة العرب وضع استراتيجية عربية تعني بأن يكون موازنات في الدول العربية صديقة للصحة، مشيرة إلى أن الاستراتيجية تعد مرجعاً للدول العربية لتطوير ميزانيات صحية مرنة وأكثر استجابة لمواطنيها.
وأكدت أهمية سياسات الإنفاق للتعامل مع النفقات الصحية الجديدة ولتقديم خدمات صحيفة أكثر كفاءة، مشيرة إلى أن الصحة تشكل حجر الأساس للتنمية الصحية والاجتماعية، وتننفيذ أهداف التنمية المستدامة.
وشددت كذلك على أهمية طريقة إدارة الموارد العامة، لإفساح المجال لنفقات صحية جديدة.
للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك