الذهب يرتفع مع تراجع الدولار وسط ترقب لمؤشرات جديدة بشأن أسعار الفائدة

ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس مع تراجع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية، بينما يترقب المتعاملون مؤشرات جديدة على خطط مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بخصوص رفع أسعار الفائدة.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 1807.57 دولار للأوقية (الأونصة) عند الساعة 0303 بتوقيت جرينتش بعد انخفاضه واحدا في المئة في الجلسة الماضية. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 1814.30 دولار.

وتراجع مؤشر الدولار 0.2 في المئة. ويجعل ضعف الدولار السبائك أكثر جاذبية للمشترين الذين يحملون عملات أخرى. وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات بعد أن بلغت أعلى مستوى في ستة أسابيع في الجلسة السابقة.

وسيدرس المتعاملون أرقام طلبات إعانة البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة التي تصدر الساعة 1330 بتوقيت جرينتش لمعرفة تأثيرها المحتمل على استراتيجية الاحتياطي الاتحادي لرفع سعر الفائدة.

وقال أجاي كيديا المدير في كيديا كوموديتيز في مومباي "ستكون بيانات البطالة مهمة. إذا أظهرت زيادة في الطلبات (الخاصة بالإعانة)، فمن المفترض أن تضعف الدولار وتدعم الذهب".

والسبائك في طريقها لانخفاض سنوي يبلغ نحو واحد بالمئة تحت ضغط من الزيادات الشديدة في أسعار الفائدة الأمريكية. ومع ذلك، ارتفعت الأسعار بما يقرب من 200 دولار من أدنى مستوى في أكثر من عامين سجلته في سبتمبر أيلول على أمل أن يبطئ البنك المركزي الأمريكي وتيرة زيادات أسعار الفائدة.

وأبطأ البنك الوتيرة تلك إلى 50 نقطة أساس في ديسمبر كانون الأول بعد أربع زيادات متتالية يبلغ كل منها 75 نقطة أساس، بينما أكد رئيس المركزي الأمريكي جيروم باول على الحاجة إلى إبقاء معدلات الفائدة مرتفعة لبعض الوقت لمكافحة التضخم.

وتضعف أسعار الفائدة المرتفعة من جاذبية الذهب كوسيلة للتحوط من التضخم وتزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر لأنه لا يدر عائدا.

وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، ارتفع سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 23.57 دولار، وصعد البلاتين 0.3 في المئة إلى 1010.67 دولار، وزاد البلاديوم 0.2 في المئة إلى 1786.97 دولار.