مقُتل تسعة أشخاص في اشتباكات قبلية جديدة بدارفور

مقُتل تسعة أشخاص في اشتباكات قبلية جديدة بدارفور
وكالات

قُتل تسعة أشخاص، الخميس، في اشتباكات قبلية جديدة في دارفور، المنطقة الواقعة غربي السودان والتي تشهد أعمال عنف بشكل منتظم.

وأفاد شهود بأن الاشتباكات اندلعت مساء الأربعاء بعد مقتل رجل من قبيلة «الفور» الإفريقية في خلاف مع أحد أفراد قبيلة «الرزيقات» العربية في زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور.

وفي وقت لاحق، هاجم أفراد من قبيلة «الرزيقات» على دراجات نارية ومسلّحون، أفراداً من قبيلة «الفور» يقطنون في مخيّم للنازحين في زالنجي، حسبما أفاد به المتحدث باسم التنسيقيّة العامّة للاجئين والنازحين في دارفور آدم ريغال، وقال: «حتى الآن، قُتل ثمانية أشخاص وأصيب 11 آخرون بجروح».

وقال مدير شرطة ولاية وسط دارفور صلاح عمر الطيب في بيان: إن أعمال عنف مؤسفة نتج عنها وفاة تسعة أشخاص وإصابة 12 آخرين بجروح متفاوتة ستة منهم غادروا المستشفى.

وغالباً ما تكون دارفور مسرحاً للعنف القبلي، إضافة إلى أعمال عنف أخرى ناجمة عن النزاعات الإقليمية وصعوبات الحصول على المياه. وتسبّبت اشتباكات وقعت، السبت، في مقتل 11 شخصاً على الأقل جنوبي دارفور.

إلى ذلك، قال المجلس السيادي السوداني: إن الفريق أول محمد حمدان دقلو، نائب رئيس المجلس، قاد مهمة إلى مدينة نيالا في ولاية جنوب دارفور لتقييم الوضع الأمني في أعقاب موجة جديدة من العنف هناك. وضم الوفد الذي ترأسه دقلو ممثلين من الجيش والشرطة والمخابرات والموقعين على اتفاق سلام أكتوبر 2020 بين الحكومة والجماعات المتمردة التي حاربت في نزاع دارفور.

أهم الأخبار