نائبة روسية: واشنطن «دولة إرهابية» وتستفز الصين لخوض حرب معها
رأت عضو مجلس الدوما الروسى، أولجا كوفيتيدى، أن الولايات المتحدة تستفز الصين لخوض حرب معها، بهدف السيطرة على منطقة أوراسيا "قارتى آسيا وأوروبا".
وأوضحت كوفيتيدى، عبر "تليجرام"، أن التخطيط للانقلابات العسكرية من خلال نشر عملاء سريين تابعين لواشنطن فى الدول المناوئة لسياساتها، بات جزءا من السياسة الخارجية الأمريكية، ووصفت الولايات المتحدة بـ "الدولة الإرهابية" التى تغرس القيم الفاسدة والمنافية للفطرة الإنسانية السليمة بين الأمريكيين منذ عقود.
وأضافت، أن الولايات المتحدة انخرطت فى لعبة جيوسياسية خطيرة منذ مطلع القرن الـ21، لتحييد روسيا والصين كقوتين عالميتين نوويتين، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة جرت روسيا نحو الصراع المسلح فى أوكرانيا، منذ انقلاب عام 2014.
وأشارت كوفيتيدى، إلى أن "ميزانية الدفاع الأمريكية الجديدة توفر مليارات الدولارات لدعم البنية التحتية فى القواعد العسكرية الأمريكية، التى تضم 375 ألف عسكرى فى المحيطين الهادئ والهندى".
ولفتت الانتباه إلى أن وصف الحكومة اليابانية للصين بـ "التحدى الاستراتيجى غير المسبوق"، وإعلانها مضاعفة ميزانيتها الدفاعية بمقدار 2% من إجمالى الناتج اليابانى المحلي، ما يعادل 80 مليار دولار أمريكى بين العامين 2023 - 2027، يشير إلى استعدادها لخوض نشاطات عسكرية إلى جانب الولايات المتحدة ضد الصين مستقبلا.
وتابعت: أن "الولايات المتحدة استمالت الفلبين إلى طرفها، حيث سمحت مانيلا لواشنطن بنشر 5 قواعد عسكرية إضافية فى جزرها، إضافة إلى القواعد الـ 5 الموجودة حاليا".
وأشارت كوفيديتى إلى أن التطورات الجيوسياسية، تدفع الصين إلى إعادة التفكير فى الأحداث الجارية وتوثيق التعاون العسكرى والسياسى والاقتصادى مع روسيا.