أخر تطورات الحالة الصحية لـ الملكة إليزابيث الثانية
أمضت الملكة اليزابيث الثانية ليلة في المستشفى لإجراء الفحوصات بعد أن ألغت بشكل كبير رحلة تاريخية إلى أيرلندا الشمالية بمناسبة الذكرى المئوية لتقسيم الجزيرة.
حيث أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الأطباء أمروها بالراحة وعدم الذهاب لايرلندا.
وأضافت أن تواجد الملكة في المستشفى كان محاطًا بالسرية، حيث توجهت لأحد مستشفيات العاصمة لندن، حيث كان من المتوقع أن تكون لإقامة قصيرة لبعض "التحقيقات الأولية"، لذلك لم يعلن القصر في ذلك الوقت، وكذلك من أجل حماية الخصوصية الطبية للملكة.
وقال قصر باكنجهام إن الملكة بقيت في المستشفى طوال الليل قبل خروجها منها وعودتها إلى قلعة وندسور لتناول طعام الغداء اليوم، حيث من المتوقع أن تتعافى لبقية الأسبوع.
لم يُعتقد أنها قضت ليلة واحدة في المستشفى منذ مارس 2013، عندما عولجت من خلل في المعدة في مستشفى الملك إدوارد السابع الخاص في لندن.
واشارت الصحيفة ان الملكة كانت بصحة جيدة وعادت إلى مكتبها في بلعة وندسور تقرأ الصناديق الحمراء الرسمية للحكومة، ولكن فريقها الطبي تصرف بحذر لإدخالها وكانت الإقامة الليلية لأسباب عملية.
وأوضحت ان دخول الملكة للمستشفى لم يكن له اي علاقة بفيروس كورونا فلم يعلن حتى قصر باكنجهام عن ما اذا تلقت الملكة الجرعة الثالثة المعززة من لقاح كورونا ام لا، الا ان الاحتمال الاكبر انها حصلت عليها.
وأوضحت الصحيفة انه من غير المعتاد إلغاء أي مشاركة كبيرة في اللحظة الأخيرة، مما يشير إلى أن الموظفين لا يخاطرون بصحة الملكة الطاعنة في العمر.
وكان للملكة صاحبة أطول فترة حكم في البلاد، والتي توفي زوجها الأمير فيليب قبل ستة أشهر فقط عن عمر يناهز 99 عامًا، جدول أعمال مزدحمًا منذ عودتها من بالمورال في بداية أكتوبر، بما في ذلك عودتها من الحوزة الملكية في أبردينشاير، حيث قضت الصيف حيث قطعت الملكة ما يقرب من 1000 ميل منذ بداية الشهر.
في الأسبوع الماضي، أُجبرت على البدء في استخدام عصا للمشي في الأماكن العامة لأول مرة، في تذكير صارخ بسنوات تقدمها، واستضافت مساء الثلاثاء قمة عالمية للاستثمار في قلعة وندسور، حيث بدت مشرقة ومبهجة أثناء قيامها بواجباتها الملكية.