مئات الفنانين اليونانيين يحتجون على لمشروع قانون جديد بشأن الأجور
تظاهر مئات الفنانين اليونانيين في أثينا، في إطار تحركات احتجاجية رفضاً لتغييرات تشريعية تساوي بينهم وبين الأشخاص غير الحائزين شهادات جامعية في ما يتعلق بالأجور المدفوعة من الدولة والمؤهلات العلمية.
وكان الفنانون قد دعوا إلى إضراب خلال يومي الأربعاء والخميس الماضيين، بعد أن قدمت الحكومة مشروع قانون حول هذا الموضوع اعتبروه أيضاً غير مقبول، وفق “فرانس برس”.
وتقول جمعية الترفيه اليونانية إن التغييرات المقترحة "تقلل" من قيمة دراسات المسرح والسينما و"تهمش" الفنانين.
كما أشارت الجمعية إلى أن مشروع القانون الأخير سيمكّن الحكومة من تحديد رواتبهم بشكل مستقل عن اتفاقيات العمل الجماعية عند توظيفهم من جانب كيانات الدولة.
وأُطلقت دعوة إلى إضراب جديد في القطاع في 8 فبراير.
ونشب الخلاف لأول مرة في ديسمبر بسبب مرسوم رئاسي يساوي بين الممثلين والموسيقيين والراقصين وخريجي المدارس الثانوية، بغرض تحديد أجور القطاع العام ومستويات المؤهلات.
تشهد دول أوروبا ارتفاع نسبة التضخم، حيث تسببت تداعيات الجائحة وما تلاها من أزمة الحرب الروسية في أوكرانيا في أزمات اقتصادية متعددة منها النقص في إمدادات الطاقة وعرقلة توريد المواد الغذائية الأساسية مثل القمح.
وارتفعت الأسعار بالفعل قبل الحرب، حيث أدى التعافي الاقتصادي العالمي من جائحة كوفيد-19 إلى طلب قوي من المستهلكين.
دفعت أسوأ أزمة غلاء معيشة تشهدها دول أوروبا العديد من السكان نحو مركز لتوزيع المساعدات الغذائية أو ما تعرف باسم بنوك الطعام لاستلام حصص توصف بأنها "إنقاذية"، فيما خرج آلاف المواطنين من فئات متنوعة في العديد من المدن الأوروبية احتجاجا على ارتفاع تكاليف المعيشة والمطالبة بزيادة الأجور.
وأدى ارتفاع أسعار الوقود إلى تفاقم أزمة كلفة المعيشة للأسر، التي تعاني من ارتفاع فواتير الطاقة وأعلى معدل تضخم وخاصة التي لا يسمح دخلها بمواكبة التضخم وارتفاع الأسعار.
للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون