الرئيس التشيكي المنتخب: الصين ليست صديقة أو عدوة

الرئيس التشيكي المنتخب: الصين ليست صديقة أو عدوة
وكالات

قال الرئيس التشيكي المنتخب بيتر بافل أن أوروبا يجب أن تتعامل مع الصين التي يتزايد سعيها لتأكيد نفوذها، بأسلوب رصين وألا يتم "الضغط" عليها، رافضا انتقاد تواصله مع رئيسة تايوان بعد يومين من انتخابه، حسبما أفادت وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم الجمعة.

حيث تلقى بافل، الجنرال المتقاعد بحلف شمال الأطلسي (ناتو)، توبيخا من بكين الثلاثاء الماضي بعد مكالمته مع رئيسة تايوان تساي إينج- وين، وقال إن الصين تسعى إلى تأكيد نفوذها في جهد يرمي لتغيير توازن العلاقات الجيوسياسية.

وقال بافل في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ في براغ اليوم: "إنها ليست صديقة، وليست- في الوقت الراهن- عدوة. إنها دولة مبنية على قيم مختلفة تماما، إن أهدافهم طويلة المدى تختلف عن أهدافنا".

وأوضح بافل أن التوترات لا يجب أن تترجم إلى صراع وأن بلاده يمكن أن تواصل السعي للتعاون وإقامة العلاقات بناء على "الاحترام المتبادل".

ووصفت الصين مكالمة بافل مع تساي بأنها "انتهاك صارخ" لمبدأ الصين الواحدة.

وتشجب الصين أي اتصالات دبلوماسية مع تايوان وتعتبرها انتهاكا لسيادتها نظرا لأنها تعتبر الجزيرة جزءا لا يتجزأ من البر الرئيسي وتسعى لإعادتها للوطن لو اقتضي الأمر استخدام القوة. وتتمتع تايوان بالحكم الذاتي ولطالما اعتبرت نفسها مستقلة.

وفي أغسطس الماضي، شهدت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين توترا بسبب زيارة رئيسة مجلس النواب آنذاك نانسي بيلوسي لتايوان.

أهم الأخبار