الرئيس السوري يؤكد أهمية وضع جدول زمني لتجاوز آثار الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أهمية وضع جدول زمني مع تحديد مسؤولية ومهمة كل جهة بدقة لتجاوز آثار الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا الاثنين الماضي.
جاء ذلك خلال اجتماع الأسد بأعضاء غرفة العمليات في مدينة حلب، والتي تضم الجهات الحكومية والمنظمات والجمعيات الأهلية والفعاليات التجارية والصناعية القائمة على إدارة ملف الإغاثة في مناطق حلب المتضررة من الزلزال، حيث استمع الرئيس السوري إلى شرح للواقع الراهن إثر الزلزال والأبنية التي تهدمت بشكل مباشر، وعدد الضحايا والآلية التي تم وضعها سواء لجهة إزالة الأنقاض وانتشال الضحايا والمصابين، أو لجهة الاستجابة الطارئة من أجل توفير مواد إغاثية للأهالي المتواجدين في مراكز الإيواء، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا).
وأشار الأسد إلى أن الدعم الحكومي في هذه الأوقات يصبح دون قيمة إن لم يكن مستندا إلى رؤية أهلية ومحلية تقوم بشكل أساسي على تحديد الأولويات للاحتياجات، مؤكدا أهمية التفكير بشكل منهجي كي يكون لدى سوريا خلال الأيام المقبلة خطة بالمشاريع التي يمكن أن تساعد حلب على النهوض بعد الزلزال واستغلال خطط التعافي من الكارثة لوضع رؤى تنموية تخدم المدينة دون التوقف عند آثار الكارثة فقط.
والتقى الرئيس الأسد بعدد من الفرق التطوعية التي تعمل في عمليات الإنقاذ والإغاثة في مدينة حلب، والتي انضم إليها أشخاص من مختلف المحافظات، وأشاد بجهودهم ومساهمتهم مع الجهات الحكومية من أجل معالجة تداعيات الزلزال، وإغاثة المناطق المتضررة.
كما وصل الرئيس بشار الأسد إلى مدينة اللاذقية وزار المصابين بسبب الزلزال في مستشفى تشرين الجامعي، كما زار الرئيس الأسد العائلات المتضررة من الزلزال والتي تقيم في مركز الشهيد باسل الأسد للتدريب التربوي في مدينة اللاذقية للاطمئنان على أحوالهم.
وعلى صعيد أخر قام الرئيس السوري بشار الأسد والسيدة أسماء الأسد بزيارة العائلات المتضررة من الزلزال والتي تقيم في مركز الشهيد باسل الأسد للتدريب التربوي في مدينة اللاذقية.
واطمئن الرئيس الأسد والسيدة أسماء - وفقا للتليفزيون السوري - على صحة العائلات المتضررة من الزلزال في محافظة اللاذقية.
وكان الرئيس قد قام بزيارة المصابين بسبب الزلزال في مستشفى "تشرين الجامعي" بمدينة اللاذقية واطمئن على صحة الناجين.
وضرب زلزال شدته 7.7 درجة سوريا فجر الاثنين الماضي مما خلف دمارا واسعا وخسائر كبيرة في الأرواح، وخلف الزلزال المدمر عدد كبير من الوفيات والمصابين
للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون