تقرير عالمي: الشرق الأوسط أحد أسرع أسواق الطيران نمواً خلال العقد المقبل
كشف تقرير توقعات الأسطول العالمي والصيانة والإصلاح والعمرة للفترة 2023-2033 أن وتيرة التعافي في سوق الطيران لمنطقة الشرق الأوسط تسارعت خلال عام 2022، على الرغم من التباطؤ في سوق السفر الدولي، مع التوقعات بأن هذا التحسن سيستمر خلال السنوات العشر القادمة، وستزداد حصة المنطقة. من أسطول الطيران العالمي، على الرغم من تراجع سوق السفر الدولي.
وأظهرت نتائج التقرير الذي أعده أوليفر وايمان، شركة الاستشارات الإدارية الرائدة عالميًا، أن حجم الأسطول التجاري العالمي نما بنسبة 98 بالمائة، مقارنة بما كان عليه في يناير 2020، عندما وصل إلى 27400 طائرة في آخر الإحصائيات. بينما زادت حركة الركاب العالمية، محليًا وعالميًا، بنسبة 82 بالمائة. في المائة من المستويات المسجلة في عام 2019.
تشير التوقعات أيضًا إلى تعافي سوق الصيانة والإصلاح والإصلاح العالمي، لتصل إلى 98 في المائة من مستويات الذروة التي تم تحقيقها في عام 2019 بحلول نهاية هذا العام. ويرجع هذا الانتعاش إلى أهمية القطاع في توفير عمليات الإصلاح والصيانة والتجديد اللازمة للحفاظ على سلامة وجودة أساطيل الطيران.
أما بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط، فقد أشار التقرير إلى أن سوق الشرق الأوسط من المتوقع أن يحافظ على مكانته الرائدة بين أسواق الطيران الأسرع نموًا في العالم، مع نمو متوقع لأسطول المنطقة بمعدل 5.1 في المائة سنويًا خلال اليوم التالي. عقد.
أشارت التوقعات إلى أن قطاع الصيانة والإصلاح والعمرة يمكن أن يسجل معدل نمو سنوي مركب بنسبة 4.9 في المائة خلال نفس الفترة.
يعتمد سوق الطيران في الشرق الأوسط بشكل كبير على السفر الدولي، والذي يتعافى بوتيرة أبطأ لمستويات ما قبل الوباء مقارنة بالسفر المحلي.
من ناحية أخرى، شهدت المنطقة زيادة في الحركة الجوية بالتزامن مع إقامة بعض الأحداث في العام الماضي، خاصة بطولة العالم لكرة القدم التي أقيمت في قطر خلال الشهرين الأخيرين من عام 2022.
تشير التوقعات إلى أن حصة الشرق الأوسط من الأسطول العالمي ستنمو على مدى السنوات العشر المقبلة، حيث سترتفع من 4.9 في المائة في عام 2023 إلى 6 في المائة في عام 2033.
ويتوقع التقرير أن ينمو الأسطول العالمي بنحو الثلث بحلول عام 2033 إلى أكثر من 36 ألف طائرة. يتوقع أوليفر وايمان أيضًا تحقيق عدد قياسي من عمليات تسليم الطائرات خلال السنوات العشر المقبلة، على الرغم من القيود التي تواجهها سلسلة التوريد حاليًا.
وتشير التوقعات إلى أن نمو أسطول الشرق الأوسط خلال السنوات العشر المقبلة سيعتمد بشكل أساسي على إضافة طائرات ضيقة البدن، حيث اعتمدت منطقة الشرق الأوسط تاريخياً على الطائرات ذات الجسم العريض بشكل رئيسي في أسطولها، وهي من المتوقع أن تزداد نسبة الطائرات ضيقة البدن في أسطول المنطقة. من 39 إلى 48 في المائة، مع انخفاض الطائرات ذات الجسم العريض من 56 إلى 48 في المائة.
يشير تقرير أوليفر وايمان حول توقعات الأسطول العالمي وسوق الصيانة والإصلاح والتجديد إلى التحديات المستقبلية التي من المتوقع أن يواجهها قطاع الطيران خلال العقد المقبل، بما في ذلك ندرة سوق العمل العالمي في مختلف تخصصات قطاع الطيران، من الطيارين والميكانيكيين. خبراء للطواقم الأرضية ومراقبي الحركة الجوية.
وفقًا لتحليلات أوليفر وايمان، تبلغ الفجوة بين العرض والطلب في سوق العمل 18 بالمائة من إجمالي القوى العاملة للطيارين في عام 2023، و 14 بالمائة لمحترفي الخدمات الفنية.
للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك