عصابات البرازيل تواصل هجماتها في تسع مدن
أعلنت السلطات البرازيلية، الخميس، أن العصابات واصلت شن هجماتها في شمال شرقي البلاد لليلة الثالثة توالياً، على الرغم من الوجود المكثف لقوات الأمن.
ونشرت تقارير إعلامية صوراً لحافلات ومبان عامة تشتعل فيها النيران في تسع مدن، بما في ذلك ناتال عاصمة ولاية ريو غراندي دو نورتي الشمالية الشرقية.
وأعمال العنف التي بدأت في وقت متأخر الاثنين، نظمها زعماء عصابات من داخل سجونهم احتجاجاً على الظروف السيئة التي يعيشون فيها، واحتجاجاً على تشديد القوانين في الولاية لتضييق الخناق على النشاطات الإجرامية.
وأفاد موقع «جي 1» الإخباري، أن النيران أضرمت في مراكز لجمع النفايات ومتجر كبير ومحطة وقود في ناتال.
وقال رينالدو سيلفا الذي يعمل في مجال البناء في ناتال: «لم أر في حياتي شيئاً كهذا. غادرنا للعمل.. لكننا واجهنا هذا العنف. إنه لأمر محزن للغاية».
وأرسلت السلطات 220 شرطياً فيدرالياً إضافياً إلى الولاية، لكن التعزيزات قد ترتفع إلى 800 شرطي في الأيام المقبلة، وفق ما صرّح وزير العدل والأمن فلافيو دينو لشبكة «سي إن إن».
وقالت السلطات: إن ما لا يقل عن 28 مدينة وبلدة في الولاية شهدت اضطرابات هذا الأسبوع. ونشرت وسائل إعلام محلية لقطات لسيارات تحترق وعربات للشرطة ومبان حكومية اخترقها الرصاص. ولم يتطرق الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا علناً إلى الاضطرابات حتى الآن.
وقالت مصادر أمنية في الولاية: إن شخصين قتلا على الأقل في اشتباكات مع الشرطة في وقت سابق من الأسبوع واعتقل 67.