الاتحاد البرلماني العربي يدين اقتحامَ شُرطة الاحتلال الإسرائيلية للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين
اصدرالاتحاد البرلماني العربي، برئاسه محمد ريكان الحلبوسي رئيس الاتحاد رئيس مجلس النواب العراقي
يُدينُ ويَستنكِرُ اقتحامَ شُرطة الاحتلال الإسرائيلية للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين في باحاته
مع تفاقم عنجهية وصلف سلطات الاحتلال الإسرائيلية والمستوطنين المتطرفين، وانتهاكهم للحرمات والمقدسات الإسلامية والمسيحية في ربوع فلسطين العروبة، واعتداءاتهم المتكررة على حرمة المسجد الأقصى المبارك والمصلين، رجالاً ونساءً، كان آخرها تدنيس الأقصى المبارك وانتهاك حرمة شهر رمضان الفضيل، دون أدنى اعتبار للقيم الأخلاقية والدينية والإنسانية، فجر يوم الأربعاء، الواقع في 5 نيسان/أبريل 2023، مما أسفر عن إصابة عشرات المصلين والمعتكفين بإصابات خطرة، واعتقال عدد كبير منهم، فإنّ الاتّحاد البرلماني العربي، يُدين ويستنكرُ، بأشد وأقسى العبارات هذا الاعتداء السافر، والانتهاك الصارخ للقرارات والمواثيق الدولية، ناهيك عن استهتاره المتعمّد بقدرة الشعب الفلسطيني وعزيمته وصموده الأسطوري على أرض الآباء والأجداد، مؤكّداً، أن الممارسات الإسرائيلية الهمجية تعدّ جريمة نكراء بحق العرب والمسلمين، وكل ما تعنيه القيم والمبادئ الإنسانية، التي أقرّها المجتمع الدولي وسائر شعوب المعمورة.
كَما أنّ الاتّحاد البرلماني العربي، وإذْ يُحذّرُ، من تداعيات وعواقب استمرار مثل هذه الجرائم البشعة والدنيئة بحق أصحاب الأرض والمقدسات، فإنّ الاتّحاد يُحمّل، قوات الاحتلال الإسرائيلية وكل مَن يشدّ على أيديهم مسؤولية إشعال نار سيطال لهيبها كامل المنطقة العربية وشعوبها على اختلاف مشاربهم السياسية والدينية، مُشدّداً، على أن تكرار هذه الاعتداءات والجرائم من شأنه أن يغذّي الحقد والكراهية، والصراع الديني والتطرف، وكل ما ينتهك كرامة الإنسان وحقوقه بالعيش بأمن وسلام، وحرية وكرامة.
ويُعرب الاتّحاد البرلماني العربي، عن موقفه التضامني والمؤيد لحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، ونضاله القانوني والشرعي للحفاظ على هويته الوطنية، وسعيه الدائم لإنهاء الاحتلال والوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مجُدّداً، مطالبته للأسرة الدولية والأمم المتحدة والاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية، لاتخاذ خطوات ملموسة وفعالة لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني والوقف الفوري لهذه الانتهاكات الاستفزازية والمتكررة، وضمان احترام حرمة الأماكن المقدسة، وحرية ممارسة الطقوس والشعائر الدينية لكل الطوائف والأديان، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف.