تزامنا مع احتفالات شم النسيم.. تحذيرات من الصحة المصرية بشأن الممارسات الغذائية الضارة
حذرت وزارة الصحة والسكان بمصر، في عدة نصائح طبية وإرشادات وقائية، تزامنا مع الاحتفال بأعياد شم النسيم، ضمن خطة التأمين الطبي التي تطبقها الوزارة لضمان سلامة وأمان الغذاء، من الممارسات الغذائية الضارة وذلك لحماية المواطنين من الممارسات الغذائية الضارة، حرصا على الصحة العامة.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان الدكتور حسام عبد الغفار، في بيان، إنه في إطار الجهود الاستباقية للوزارة، تم توفير مصل «البتيوليزم» الخاص بحالات التسمم الغذائي، حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين.
وأوضح «عبد الغفار» أن أعراض التسمم الممباري الناتج عن تناول الأسماك المملحة تشمل زغللة العين، وازدواجية الرؤية، وارتخاء الجفون، وجفاف الحلق والحنجرة، ويتبعها صعوبة في النطق، وصعوبة في البلع، والإحساس بالدوار، وضعف العضلات، مشددا على ضرورة التوجه فورا لأقرب مستشفى حكومي لتلقي مصل «البتيوليزم» بالمجان.
وأكد المتحدث الرسمي للوزارة أن الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، يحرص على المتابعة الدورية لتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية خلال أعياد شم النسيم، ويشدد على ضرورة توافر كافة الفرق الطبية بجميع التخصصات الطبية، بكافة المنشآت الصحية في مختلف محافظات الجمهورية، لعدم وقوع أية أزمات، وضمانًا لحصول كل مواطن على حقه الصحي.
من جهته، أشار الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة والسكان لشؤون الطب الوقائي إلى أن قطاع الطب الوقائي، ينفذ حملات رقابية دورية على المنشآت الغذائية للتأكد من اتباع كافة الاشتراطات الصحية، ومتابعة الشهادات الصحية للعاملين، بالإضافة إلى الفحص الظاهري للمنتجات، وسحب عينات لفحصها معمليًا والتأكد من سلامتها قبل تقديمها للمواطنين، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه المخالفين.
ونصح «قنديل» المواطنين بتوخي الحذر الشديد عند تناول الأسماك المملحة والمدخنة، والتأكد من شرائها من المحال المعروفة والخاضعة للإشراف والرقابة الصحية، وعدم الإسراف في تناول هذه الأسماك، نظرا لارتفاع نسبة ملوحتها التي قد تزيد على 17% من وزن السمكة، ما يتسبب في أضرار جسيمة لمرضى الضغط والقلب والكلى والحوامل والأطفال، وتجنب تناول رأس وعظام وأحشاء الأسماك المملحة، نظرًا لتركيز السموم في هذه المناطق.
ووجه رسالة لأصحاب المنشآت الغذائية المتخصصة في تجارة الأسماك المملحة، بضرورة اتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية، والتي تشمل (نظافة البيئة المحيطة بالمنشأة، وجود ترخيص للمنشأة، عدم انبعاث الروائح الكريهة، خلو المنشأة من الحشرات الطائرة والزاحفة، وجود سلات للقمامة، توافر حوض لغسيل الأيدي به صابون ومطهرات، براميل خشبية ونظيفة ومدون عليها تاريخ بداية التمليح، خلو المنشأة من أي مصادر تسبب التلوث).
للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون