كوريا الشمالية تتهم مجلس الأمن الدولي بالتدخل في شئونها الداخلية
أكدت كوريا الشمالية أن تطوير أسلحتها الاستراتيجية يهدف إلى تعزيز دفاعها عن النفس ضد تهديدات واشنطن، معتبرة أن تحركات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ضدها بأنه تدخل في شئونها الداخلية.
وقال نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الحاكم "ري بيونغ-تشول" - وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الكورية /يونهاب/ - إن تطوير الأسلحة الاستراتيجية المتقدمة لكوريا الشمالية هو إجراء مشروع للدفاع عن النفس يستهدف حماية بيونغ يانغ من التهديدات العسكرية التي تشكلها الولايات المتحدة.
وأدان "ري"، الولايات المتحدة لتصويرها ممارسة كوريا الشمالية لحقوق الدفاع عن النفس على أنها استفزاز وتهديد من خلال تحركات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ووصف ذلك بأنه تدخل صارخ في الشؤون الداخلية لكوريا الشمالية.
يذكر أن "ري" قاد التطوير النووي والصاروخي لكوريا الشمالية منذ الأشهر الأولى لحكم "كيم" الذي بدأ في أواخر عام 2011. وجاءت تصريحاته وسط تجدد التوترات بشأن اختبارات الأسلحة الأخيرة لبيونغ يانغ، بما في ذلك ما تدعي أنه الصاروخ "هواسونغ-18" الباليستي العابر للقارات الذي يعمل بالوقود الصلب في الأسبوع الماضي.