تقليد غريب في أستونيا عمره 200 سنة يعشقه الجميع.. فما قصته؟
تعد رياضة حمل الزوجات التنافسية في دولة أستونيا من أبرز العادات الغريبة بين الشعوب حول العالم، والتي قد يصل بعضها إلى حد التنافس، انتشرت هذه الرياضة بسرعة البرق.
تشير التقارير، إلى أن رياضة حمل الزوجة حدثت كظاهرة عامة قبل عدة قرون في أستونيا، حيث يُعتقد أنها انتقلت لها من دولة فنلندا في القرن الـ19، وتناقلت لها من خلال القصص والأساطير عبر مختلف الأجيال، ومنذ ذلك الحين، تكثر النظريات المتعلقة بأصلها، ولكن الأكثر شيوعًا هي رواية بشأن رجل يُدعى هيركو روسفو رونكاينن، وهو لص عاش في الغابة، واعتاد السرقة من القرى المجاورة، يقول البعض أن «هيركو» وعصابته كانوا يسرقون النساء، وتحديدا الزوجات من القرية وحملهن على ظهورهم.
ويقول آخرون إنّ «هيركو» قام بتدريب عصابته من الأشرار على حمل أكياس أثقل بشكل متزايد على ظهورهم محملة بغنائم السرقة، التي ربما تطورت إلى الرياضة التي نعرفها اليوم.
لكن في الوقت الحالي، تأتي مشاركة الزوجة في تلك البطولة برغبة منها، وذلك بتشبثها بزوجها، اعتقادًا منها أنها تتشبث بالحياة الزوجية السعيدة.
وتقام بطولة العالم الرسمية لحمل الزوجة في أستونيا منذ العام 1992، ويبلغ طول مسار الحواجز نفسه 253.5 متر من العوائق والعشب والرمال، ويجتازه الزوج حاملًا زوجته على ظهره.
وعند الاشتراك في المسابقة، يفضل أن تكون الزوجة خفيفة الوزن، وألا يزيد وزنها عن 49 كيلوجراما، لكن إذا كانت الزوجة وزنها أثقل من ذلك، فقد يحصل الزوج حينها على مكافآت مالية أكبر.
للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون