دراسة حديثة.. الأطفال والبالغون يفهمون البشر بوسائل مختلفة
كشفت دراسة حديثة أن البالغين يعتمدون على خبراتهم الاجتماعية لفهم السيناريوهات المختلفة في السياق الاجتماعي، ولكن الأطفال في المقابل لا بد أن يكتسبوا خبرات إضافية من أجل إتقان القدرات اللازمة لفهم التفاعلات الاجتماعية.
حيث توصلت دراسة مشتركة أجريت في جامعتي بانجور في ويلز وكويمبرا في البرتغال إلى وجود اختلافات صارخة بين طريقة فهم البالغين والأطفال للتفاعلات الاجتماعية.
وشملت الدراسة التي نشرت في دورية «مجلة علم الأعصاب» المتخصصة في طب الجهاز العصبي، إجراء أشعة لمخ أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 6 أعوام و12 عاماً، وبالغين تزيد أعمارهم على 18 عاماً، أثناء مشاهدة مقاطع فيديو لتفاعلات اجتماعية.
وأظهرت صور الأشعة أن الأطفال والبالغين يطبقون استراتيجيات مختلفة لفهم التفاعلات الاجتماعية، فالبالغون يعتمدون على الملاحظة والمعلومات التي تتعلق بلغة الجسد، في حين الأطفال، الذين تقل لديهم الخبرات الاجتماعية بطبيعة الحال، ينخرطون في أنشطة ذهنية في محاولة لفهم كيف يفكر أو يشعر الآخرون أثناء التفاعلات الاجتماعية.