انفجار في أنابيب نفط في إيران
أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية بوقوع انفجار في أنابيب نفط بمحافظة خوزستان جنوبي إيران، موضحة أن هذا الانفجار حدث بسبب قدم المعدات والأجهزة، ولا أنباء عن خسائر أو إصابات حتى الآن.
وأوضحت الوكالة أن أنبوب النفط في قرية راميس التابعة لناحية رامشير التابعة لخوزستان انفجر صباح اليوم بسبب البلى.
ونقلت عن أهالي قرية راميس قولهم إن شدة الانفجار كانت كبيرة لدرجة أنه تسبب في وقوع هزة في القرية.
وأشارت "تسنيم" إلى أن "المعلومات الدقيقة حول مقدار الخسائر المالية والبشرية في هذا الحادث غير متوفرة حتى الآن".
وجاء ذلك بعد يومين من إعلان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، عن توجيه دعوة للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، لزيارة العاصمة طهران.
علاقات وثيقة بمنظمة الطاقة الإيرانية
وقال خطيب زاده في مؤتمره الصحفي الأسبوعي ”تمت دعوة جروسي لزيارة إيران للقاء وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان“.
وأضاف: ”جروسي سيأتي قريبا إلى طهران وقد وجهت إليه دعوة رسمية وجرى اقتراح موعد زيارته، وننتظر رده، ولديه علاقات وثيقة مع منظمة الطاقة الذرية الإيرانية“.
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، جدد الجمعة الماضي، مطالبته للحكومة الإيرانية بزيارة طهران لتسوية بعض القضايا العالقة بين إيران والوكالة بشأن تنفيذ الاتفاق النووي ومراقبة الأنشطة الإيرانية.
وقال جروسي في تصريحات للصحفيين: ”لا يوجد أي تواصل بين الحكومة الإيرانية الجديدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية وهذا أمر محيّر، ولم أتواصل مع حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي منذ أن تشكلت قبل أشهر وعلاقتنا حاليا تقتصر على المباحثات التقنية“.
وفيما يتعلق بمستقبل مفاوضات فيينا المرتقبة أواخر نوفمبر الجاري لإحياء الاتفاق النووي بين إيران والقوى الدولية، قال خطيب زاده ”ينصب تركيزنا في فيينا على رفع جميع العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران بشكل غير قانوني، وهذا الأمر مهم بالنسبة لنا“.
وأضاف ”المهم هو كيفية التوصل إلى اتفاق جيد في فيينا، حيث يكون الحوار موضوعا ثانويا“.
وفيما يتعلق بمطالبة الدول الأوروبية بضرورة استئناف محادثات فيينا عند نقطة توقفها في يونيو الماضي، ومعارضة طهران لذلك، قال خطيب زاده ”لا يهم من أن أين يجب أن تبدأ محادثات فيينا، من المهم بالنسبة لنا رفع العقوبات“.