«دكتوراة سمية الخشاب» تُثير الجدل على السوشيال ميديا في مصر.. أخر تطورات القصة
تشهد واقعة حصول الفنانة المصرية سمية الخشاب على شهادة الدكتوراه الفخرية من مؤسسة تحمل اسم «منظمة الأمم المتحدة للفنون»، تطورت متلاحقة وخاصة بعد الهجوم الحاد الذي تعرضت له الخشاب من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
أحدث حلقة في سلسلة الحقائق التي تتكشف يوما بعد الآخر كان تصريح الدكتور المصري المعروف حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، والذي قيل إنه من سلمها الشهادة الفخرية.
ونفى حسام موافي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر في برنامجه "يحدث في مصر"، أن يكون وراء اختيار سمية الخشاب للتكريم ومنحها الدكتوراه الفخرية.
وروى الطبيب الشهير ما حدث وقتها، قائلا: "هناك جواب وصلني من جهة تقول إنها تابعة للأمم المتحدة، مزور أم لا فأنا لا أعرف، وأخبرتني أنها تريد تكريمي مثلما كرمت سابقا الرئيس الراحل أنور السادات، والدكتور مجدي يعقوب".
وأضاف: "ذهبت إلى المكان واتكرمت وسط آخرين مكرمين، وكنت أول شخص كرم وغادرت قبل انتهاء الحفل وليس لي علاقة باختيار المكرمين".
وعن صورته مع الفنانة سمية الخشاب، علق موافي: "فنانة دخلت ورأتني فسلمت علي لكن شخص التقط هذه الصورة وكتب أن حسام موافي كرم سمية"، مستطردا: "والله العظيم ورب الكعبة أنا ما أعرفها ولا أعرف شكلها".
وتابع: "الناس قالتلي إن دي الفنانة الفلانة خلاص سلمت، وهل يصح إن واحدة داخلة تسلم أقولها مش هسلم عليكي"، مختتما: "ده اللي حصل بالضبط".
القصة بدأت بنشر الفنانة الشهيرة سمية الخشاب صورا لها أثناء تكريمها في حفل قيل إنه لمنظمة تتبع الأمم المتحدة ومنحها شهادة الدكتوراه الفخرية.
وأرفقت الخشاب، عبر خاصية القصص القصيرة في "إنستغرام"، تعليقا مع الصور: "شكرا منظمة الأمم المتحدة للفنون"، لتنهال عليها تعليقات المتابعين وسط تشكيك وسخرية أغلبهم.
وبعد ساعات، نفى المكتب الإعلامي للأمم المتحدة بالعاصمة المصرية القاهرة وجود كيان تابع للمنظمة الدولية يحمل اسم "منظمة الأمم المتحدة للفنون".
وقال مسؤول في المكتب الإعلامي للأمم المتحدة إنه "قريبا سيصدر بيانا ينفي خلاله وجود علاقة بين هذا الكيان والمنظمة الدولية"، مطالبا الجهات المنوط بها التحقيق بعد انتحاله الصفة الأممية.
للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون