"كامكو إنفست" تتكبد 1.6 مليون دينار كويتي خسائر في الربع الأول من العام 2023
أعلنت كامكو إنفست، شركة مالية إقليمية غير مصرفية تدير أصولاً لصالح العملاء تعد من الأكبر حجماً في المنطقة، عن بياناتها المالية لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس 2023. فقد حققت الشركة خسائر بلغت 1.6 مليون دينار كويتي (خسارة السهم 4.57 فلس) مقابل أرباح بقيمة 3.6 ملايين دينار كويتي في نفس الفترة من العام 2022 (ربحية السهم 10.53 فلس) متأثرة بشكل أساسي بالخسائر غير المحققة في محفظتها الاستثمارية.
وقد بلغت إجمالي الإيرادات 2.6 مليون دينار كويتي (الربع الأول 2022: 9.2 ملايين دينار كويتي) متأثرة بأداء الأسواق المالية وتراجع حجم الأعمال نتيجة الشعور السلبي للمستثمرين تجاه الأسواق، والفائدة المرتفعة، وارتفاع التضخم، والمخاوف من ركود محتمل.
ونمت الأصول المدارة خلال الربع الأول بنسبة 2.7% لتصل إلى 14.2 مليار دولار أمريكي في نهاية مارس 2023 جراء الأموال الجديدة التي تم استقطابها في عدد من المنتجات والخدمات خلال الفترة. فقد واصلت صناديق الأسهم والمحافظ المدارة تحقيق أداءً فاق أداء مؤشرات القياس الخاصة بها. فقد حافظ صندوق الدرة الإسلامي على صدارته كأفضل صناديق الأسهم الكويتية الإسلامية أداء، بينما حافظ كل من صندوق كامكو لمؤشر السوق الأول وصندوق كامكو الاستثماري على موقعهم ضمن أفضل صناديق الأسهم التقليدية أداءً بحلولهم في المرتبة الثانية والرابعة على التوالي.
من جهة أخرى، ما زال تركيز فريق إدارة أصول الملكية الخاصة على تنفيذ خطط التخارج من الشركات التي تستثمر بها صناديق الملكية الخاصة. كما يعمل الفريق على دراسة عدد من صفقات الملكية الخاصة والتي أسفرت عن المشاركة في جولة الاستثمار ما قبل الإدراج في فلاورد، وهي الوجهة الأولى للورود والهدايا عبر الإنترنت والتي تعمل في 37 مدينة في تسع دول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالإضافة إلى المملكة المتحدة.
وواصل فريق الاستثمارات المصرفية تقديم المشورة للعملاء والعمل على عدد من الصفقات سواء في أسواق رأسمال الدين أو أسواق رأسمال الأسهم أو الدمج والاستحواذ والتي يتوقع اتمامها خلال العام. وقد تمكن الفريق في الربع الأول من القيام بدور مدير الإصدار المشارك لأكبر إصدار سندات مقوم بالدينار الكويتي في القطاع العقاري.
واستمرت شركة الأولى للوساطة المالية، ذراع الوساطة المالية، في تحسين وضعها التنافسي وتمكنت من استقطاب عملاء جدد من مؤسسات وأفراد مستفيدة من خدمات التداول الالكتروني. وانعكس انخفاض السيولة في بورصة الكويت على قيمة تداول لدى الشركة وإيرادات العمولات خلال الربع مقارنة بالربع الأول من عام 2022.
كما واصلت المكاتب الإقليمية توسيع وجودها في أسواقها من خلال تحسين خدماتها والمساهمة بشكل أكبر في الأعمال الأساسية للشركة، لا سيما في إدارة الأصول. وقد أعلنت الشركة خلال الربع الأول عن خبرين بخصوص مكاتبها في المملكة العربية السعودية، الأول يتعلق بتعيين رئيس تنفيذي جديد لقيادة جهود التوسع في المملكة بالإضافة إلى خطط لنقل مكاتبها إلى مركز الملك عبد الله المالي المرموق (كافد) في الرياض.
وبلغ اجمالي الموجودات 129.1 مليون دينار كويتي فيما بلغت حقوق مساهمي الشركة الأم 60.8 مليون دينار كويتي كما في 31 مارس 2023. تتمتع الشركة بمركز مالي قوي وبتصنيف ائتماني طويل الأجل عند مستوى "BBB" وتصنيف قصير الاجل عند "A3" مع نظرة مستقبلية مستقرة من قبل كابيتال انتليجنس في آخر مراجعة لها في مايو 2022.
وفي معرض حديثه عن النتائج المالية قال فيصل منصور صرخوه، الرئيس التنفيذي: "على الرغم من التحديات التي واجهت الأسوق المالية والمشاعر السلبية التي شهدناها منذ بداية العام، إلا أننا استطعنا من استقطاب عملاء جدد وتنمية حجم الأصول المدارة لصالح العملاء. علاوة إلى ذلك، قمنا بتوزيع الأرباح عن العام 2022 مستفيدين من قوة مركزنا المالي. نبقى متفائلين، ولكن بحذر، حيث نتوقع تحسن المناخ الاستثماري وتعاف تدريجي في الأنشطة التجارية خلال النصف الثاني من العام".
للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
