تحذير من النقد الدولي لزيمبابوي بشأن مخاطر إصدار عملة رقمية مدعومة بالذهب
حذر صندوق النقد الدولي زيمبابوي من إدخال أصل رقمي مدعوم بالذهب لتحقيق الاستقرار في اقتصادها مقابل الدولار الأمريكي المتقلب، معربا عن مخاوفه من أن هذا الأصل الرقمي، الشبيه بالعملات المشفرة، يمكن أن يعيق النظام الاقتصادي الحالي في الدولة الإفريقية.
حيث دعا صندوق النقد الدولي، وفقا لموقع "بيتكوين نيوز" اليوم السبت، السلطات النقدية في زيمبابوي إلى الدراسة المتأنية لفوائد إصدار عملة رقمية مدعومة بالذهب مقابل المخاطر المحتملة لهذه الخطوة على الاقتصاد.
واقترح المُقرض العالمي على السلطات "التفكير في تحرير سوق الصرف الأجنبي في البلاد، بدلاً من التسرع فى إصدار العملات الذهبية".
جاء ذلك بعد أيام فقط من بدء بنك الاحتياطي الزيمبابوى فى إصدار العملة الرقمية المدعومة بالذهب، فى محاولة لإبطاء الطلب المحلى على الدولار الأمريكي ومكافحة التضخم، حسبما كشف موقع "بيتكوين نيوز" فى وقت سابق.
ووفقًا لخطط زيمبابوي، تتطلع الدولة الواقعة فى جنوب إفريقيا إلى السماح بتبادل فئات صغيرة من الدولار الزيمبابوي مقابل رمز الذهب الرقمي لحماية استثماراتها من تقلبات السوق.
وتواصلت سلطات صندوق النقد الدولي مع المنظمين فى زيمبابوي، مقترحة تجنب خلط الأصول الرقمية الشبيهة بالعملات المشفرة فى نظامها المالي.
بدورها، قالت مصادر من داخل الصندوق: "يجب إجراء تقييم دقيق للتأكد من أن الفوائد من هذا الإجراء تفوق التكاليف والمخاطر المحتملة بما فى ذلك، على سبيل المثال، مخاطر الاقتصاد الكلى والاستقرار المالى، والمخاطر القانونية والتشغيلية، ومخاطر الحوكمة، وتكلفة فقدان احتياطى العملات الأجنبية".