أمين (التعاون الإسلامي): القمة العربية تنعقد في ظرف دقيق يتطلب تعزيز التعاون
قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه اليوم الجمعة إن القمة العربية تنعقد في ظرف دقيق وفي ظل تحديات تواجه العالمين العربي والإسلامي تتطلب تعزيز التعاون والتضامن وتكثيف الجهود والتنسيق خاصة القضية الفلسطينية التي تعد مركزية للعالمين العربي والإسلامي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها طه في الجلسة الافتتاحية للدورة ال32 لاجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة التي تستضيفها مدينة (جدة) السعودية بمشاركة ممثل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله وقادة ورؤساء وفود الدول الأعضاء والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط ومشاركة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال طه إن تزامن رئاسة السعودية للقمتين العربية والإسلامية الحاليتين يضفي زخما جديدا على التعاون بين المنظمتين عبر تنسيق الجهود بغية معالجة القضايا المشتركة والاسهام في إيجاد الحلول المناسبة للتحديات في إطار العمل متعدد الأطراف.
وجدد دعوة المنظمة إلى الوقف العاجل والدائم لإطلاق النار في السودان واللجوء إلى الحوار لحل الخلافات مناشدا الأطراف السودانية العمل على تغليب المصلحة الوطنية للسودان بما يحافظ على وحدته ويحقق طموحات شعبه.
بدوره قال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي في كلمة مماثلة إن القمة العربية ال32 تنعقد في ظرف بالغ الدقة إقليميا وعالميا "فعلى الصعيد الدولي تستمر الحرب الروسية الأوكرانية المدمرة للانسان ولاقتصاديات الدول" وعلى الساحة العربية يتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن "السودان يحترق لانفجار الأنانيات والميل إلى التطرف وانتهاج العنف" مبينا أن الاتحاد الإفريقي "بادر منذ الشرارة الأولى" للأزمة في السودان بالدعوة لتوحيد جهود المنظومة الدولية لحلها مشددا على أن "بعثرة هذه الجهود قد تكون من مسببات إطالة الصراع في السودان"
للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون
