الرئيس التونسي يكشف لواشنطن حقيقة ما يجري في بلاده
أوضح الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الأحد، العديد من المغالطات يتم نشرها في الخارج لا أساس لها من الصحّة حول بلاده.
حيث جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الرئيس التونسي ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وأوضح سعيد أن الدستور التونسي لم يُعلّق بل تم تجميد عضوية أعضاء المجلس النيابي إلى حين زوال "الخطر".
بدوره، عبّر وزير الخارجية الأمريكي عن رغبة بلاده في أن تجد الإصلاحات التونسية طريقها إلى التجسيد في أسرع الأوقات.
وبحسب بيان من الرئاسة التونسية فإن بلينكن أبلغ سعيد بأن واشنطن ستواصل دعمها لتونس عندما يتم الإعلان عن مواعيد للإصلاحات السياسية.
والخميس الماضي، قال الرئيس التونسي، إنه يتم العمل على ترتيب جدول زمني لتنظيم إدخال الإصلاحات على النظام السياسي بما يستجيب لمطالب التونسيين.
ويرجح متابعون في تونس اتجاه الرئيس قيس سعيد، إلى العمل على تغيير النظام السياسي من نظام شبه برلماني إلى نظام رئاسي، خاصة مع تصاعد الأصوات المنتقدة للنظام شبة البرلماني الذي تعتمده البلاد منذ 2014 وما خلفه من عجز في إدارة دواليب الدولة، خلال العشرية الأخيرة في عهد الإخوان.