وزير التعليم السعودي يثمن جهود المشرفين والمشرفات في سير العملية التعليمية خلال جائحة كورونا
التقى وزير التعليم السعودي الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ اليوم، بعدد من المشرفين والمشرفات التربويين من جميع أنحاء المملكة، ومديري مكاتب التعليم في إدارات التعليم في المناطق والمحافظات، للحديث عن تطوير المناهج والخطط الدراسية في التقويم الدراسي للعام المقبل 1443هـ.
حيث ثمّن جهود المشرفين والمشرفات في متابعة وتقويم سير العملية التعليمية خلال جائحة كورونا، والتعليم عن بُعد في منصة "مدرستي"، بما يسهم في تحسين نواتج التعلّم، مؤكداً تعزيز الوزارة لدورهم التكاملي في تطوير المناهج والخطط الدراسية.
وقال: "إن مسيرة التطوير في قطاع التعليم مستمرة، والوزارة تتطلع إلى تنسيق الجهود لتطوير الأداء المهني للقيادات التربوية والمشرفين التربويين ومكاتب التعليم"، لافتاً النظر إلى أن عمليات التطوير شملت وضع معايير عالية الجودة لاختيار من يترشح للمهام القيادية في إدارات الإشراف ومكاتب التعليم، وتحليل ودراسة واقع مكاتب التعليم، ومعرفة جوانب القصور بشكل دقيق ومعالجتها.
وأشار إلى أن الفصول الثلاثة في التقويم الدراسي الجديد هي أداة تنظيمية، ووسيلة لتحقيق غاية أكبر لتطوير المناهج والخطط الدراسية، وإضافة مواد جديدة، وتطبيقات وإثراءات متنوعة تركز على المهارات، مبيناً أنه يتطلع أن تتركز جهود المشرفين والمشرفات في المرحلة المقبلة على تحسين نتائج المملكة في الاختبارات الدولية، ومعالجة الفجوة بين سنوات السلم التعليمي وسنوات الدراسة الفعلية، وتعزيز المهارات الأساسية في العملية التعليمية.
ولفت وزير التعليم الانتباه إلى أن الوزارة تعمل على تمكين المشرفين والمشرفات في مواد اللغة العربية والرياضيات والعلوم من المهارات النوعية المؤهلة، لتحقيق نتائج إيجابية للطلاب والطالبات في الاختبارات الدولية والوطنية والتحصيلية، وكذلك تكثيف المتابعة المستمرة للأقسام التخصصية في الإدارات التعليمية، بما يضمن تعزيز جهود المعلمين والمعلمات في تنفيذ أساليب التدريس الفعّال، للرفع من مستوى التحصيل الدراسي للطلبة، إلى جانب تكثيف الزيارات الصفية للمعلمين والمعلمات.