مباحثات فرنسية - إيرانية لسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
كشف مساعد الشؤون السياسية بمكتب رئيس الجمهورية الإيرانية محمد جمشيدي، عن اتصال هاتفي أجراه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لمدة 90 دقيقة، مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي.
وبحسب ما نشرته وكالة «إرنا» الإيرانية، مساء السبت، صرح المسئول بأن الرئيس الفرنسي، أعرب عن رغبته في التعامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وذكر أن «الرئيسين الإيراني والفرنسي، استعرضا في هذه المحادثة الهاتفية الطويلة، الآليات الكفيلة بتوسيع العلاقات الثنائية، وخاصة الدفع بمفاوضات رفع الحظر».
ولفت إلى أن الجانبين تباحثا خلال الاتصال حول آخر التطورات الاقليمية، كما تحدثا بشأن سبل مواصلة التعامل بين طهران وباريس.
وتعثرت محادثات إحياء الاتفاق النووي، الموقّع بين إيران من جهة، والدول الـ5 الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا من جهة أخرى، بسبب عدم اتفاق الولايات المتحدة وإيران على النص النهائي للاتفاق، الذي قدمه الوسيط الأوروبي.
وتطالب طهران بإغلاق ملف «ادعاءات» الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن العثور على آثار مواد نووية في 3 مواقع إيرانية غير معلنة، تندرج ضمن مسألة الضمانات، التي تطالب بها طهران لضمان استمرارية الاتفاق.
وكانت تقارير تحدثت عن عودة النشاط في المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة مؤخراً بشكل غير مباشر، بهدف إحياء الاتفاق النووي.
وانسحبت الولايات المتحدة الأمريكية امن الاتفاق في مايو 2018، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.